الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
174 - الصلاة المكتوبة إلى الصلاة المكتوبة والجمعة إلى الجمعة والشهر إلى الشهر كفارة لما بينهما
420 - الحديث الثامن على أن الإجماع حجة " . أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15171أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15999سعيد بن مسعود ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=14835العوام بن حوشب ، عن عبد الله بن السائب الأنصاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=1027462 " nindex.php?page=treesubj&link=24589الصلاة المكتوبة إلى الصلاة المكتوبة التي بعدها كفارة لما بينهما ، والجمعة إلى الجمعة ، والشهر إلى الشهر - يعني من شهر رمضان إلى شهر رمضان كفارة لما بينهما " ، ثم قال بعد ذلك : " إلا من ثلاث " ، فعرفت أن ذلك من أمر حدث ، فقال : " إلا من الإشراك بالله ، ونكث الصفقة ، وترك السنة " ، قلت : يا رسول الله : أما الإشراك بالله فقد عرفناه ، فما نكث الصفقة وترك السنة ؟ قال : " أما نكث الصفقة : أن تبايع رجلا بيمينك ، ثم تختلف إليه فتقابله بسيفك ، وأما ترك السنة : فالخروج من الجماعة " .
" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، فقد احتج nindex.php?page=showalam&ids=4814بعبد الله بن السائب بن أبي السائب الأنصاري ، ولا أعرف له علة .