الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2289 [ ص: 500 ] 6 - باب: دعوى الوصي للميت

                                                                                                                                                                                                                              2421 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أن عبد بن زمعة وسعد بن أبي وقاص اختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في ابن أمة زمعة، فقال سعد: يا رسول الله، أوصاني أخي إذا قدمت أن أنظر ابن أمة زمعة فأقبضه، فإنه ابني. وقال عبد بن زمعة: أخي وابن أمة أبي، ولد على فراش أبي. فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - شبها بينا فقال: "هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش، واحتجبي منه يا سودة". [انظر: 2053 - مسلم: 1457 - فتح: 5 \ 74]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عائشة في الاختصام في ابن أمة زمعة بطوله.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف وترجم له في: الوصايا: ما يجوز (للموصى) إليه من الدعوى، وهي هذه الترجمة، وستأتي ضروب تأويله في باب أمر الولد أيضا.

                                                                                                                                                                                                                              وقوله: "هو لك يا عبد بن زمعة " يجوز رفع عبد ونصبه.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية