الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - جل وعز -: هم درجات عند الله ؛ أي: المؤمنون ذوو درجة رفيعة؛ والكافرون ذوو درجة عند الله وضيعة؛ ومعنى " هم درجات " : هم ذوو درجات؛ لأن الإنسان غير الدرجة؛ كما تقول: " الناس طبقات " ؛ أي: ذوو طبقات; وأنشد سيبويه :



                                                                                                                                                                                                                                        أنصب للمنية تعتريهم ... رجال أم هم درج السيول

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 487 ] أي: هم ذوو درج؛ ويجوز " أم هم درج السيول " ؛ على الظرف.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية