الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      سورة ص

                                                                                                                                                                                                                                      [مكية، وآياتها 86 أو 88 آية نزلت بعد القمر

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم.

                                                                                                                                                                                                                                      ص والقرآن ذي الذكر

                                                                                                                                                                                                                                      1- ص الله أعلم بمراده به والقرآن ذي الذكر أي: البيان أو الشرف وجواب هذا القسم محذوف أي: ما الأمر كما قال كفار مكة من تعدد الآلهة

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 454 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية