الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (11) قوله: يهد قلبه : بالياء مجزوما جوابا للشرط قراءة العامة. وابن جبير وابن هرمز وطلحة والأزرق بالنون والضحاك وأبو جعفر وأبو عبد الرحمن "يهد" مبنيا للمفعول، "قلبه" قائم مقام الفاعل. ومالك بن دينار وعمرو بن دينار "يهدأ" بهمزة ساكنة، "قلبه" فاعل به بمعنى يطمئن ويسكن. وعمرو بن فائد "يهدا" بألف مبدلة من الهمزة كالتي قبلها، ولم يحذفها نظرا إلى الأصل وهي أفصح اللغتين. وعكرمة ومالك بن دينار أيضا "يهد" بحذف هذه الألف إجراء لها مجرى الألف الأصلية كقول زهير:


                                                                                                                                                                                                                                      4270 - جريء متى يظلم يعاقب بظلمه سريعا وإن لا يبد بالظلم يظلم



                                                                                                                                                                                                                                      وقد تقدم إعراب ما قبل هذه الآية وما بعدها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية