الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4634 ) مسألة ; قال : ( وإذا خلف ثلاثة بنين ، وأوصى لآخر بمثل نصيب أحدهم ، كان للموصى له الربع ) هذا قول أكثر أهل العلم ، منهم ; الشعبي ، والنخعي ، والثوري ، والشافعي ، وأصحاب الرأي . وعند مالك وموافقيه ، للموصى له الثلث ، والباقي بين البنين . وتصح من تسعة . وقد دللنا على فساده . ولو خلف ابنا واحدا ، وأوصى بمثل نصيبه ، فللموصى له النصف في حال الإجازة ، والثلث في حال الرد . وعند مالك ، للموصى له في حال الإجازة جميع المال .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية