الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 363 ] سورة التحريم

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      آ. (1) قوله: تبتغي : يجوز أن يكون حالا من فاعل "تحرم" أي: لم تحرم مبتغيا به مرضات أزواجك. ويجوز أن يكون تفسيرا لـ "تحرم"، ويجوز أن يكون مستأنفا، فهو جواب للسؤال. و"مرضاة" اسم مصدر، وهو الرضا، وأصله مرضوة، وقد تقدم ذلك والمصدر هنا مضاف: إما للمفعول أو للفاعل أي: أن ترضي أنت أزواجك، أو أن يرضين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية