الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        والذين يصدقون بيوم الدين [26] والذين هم من عذاب ربهم مشفقون [27].

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع نصب كله معطوف على نعت المصلين وكذا.

                                                                                                                                                                                                                                        والذين هم لفروجهم حافظون [29].

                                                                                                                                                                                                                                        وكذا.

                                                                                                                                                                                                                                        والذين هم بشهاداتهم قائمون [33].

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : وقراءة أبي عبد الرحمن والحسن ( بشهاداتهم ) قال أبو جعفر : شهادة مصدر فذلك قرأها جماعة على التوحيد، ويجوز أن يكون واحدا يدل على جمع، وكذا.

                                                                                                                                                                                                                                        والذين هم على صلاتهم يحافظون [34]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية