الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            177 - إن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء

                                                                                            424 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا سعيد بن عامر ، ثنا شعبة :

                                                                                            وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا محمد بن النضر الزيدي ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا شعبة .

                                                                                            وأخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، بهمدان ، ثنا إبراهيم بن الحسين ، ثنا آدم بن أبي إياس ، ثنا شعبة .

                                                                                            وأخبرني أبو عمرو محمد بن جعفر واللفظ له ، ثنا يحيى بن محمد ، ثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي ، ثنا شعبة ، عن زياد بن علاقة ، سمع أسامة بن شريك ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنده كأنما على رءوسهم الطير فسلمت وقعدت فجاء أعراب يسألونه عن أشياء حتى قالوا : أنتداوى ، قال : " تداووا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء " فسألوه عن أشياء ، فقال : " عباد الله ، وضع الله الحرج ، إلا امرأ اقترض امرأ ظلما فذلك حرج وهلك " فقالوا : يا رسول الله ، ما خير ما أعطي الناس ؟ قال : " خلق حسن " .

                                                                                            " هذا حديث صحيح ، ولم يخرجاه والعلة عند مسلم فيه أن أسامة بن شريك ما روى عنه غير زياد ، وقد روى عن علي بن الأقمر عنه على أني قد أصلت كتابي هذا على إخراج الصحابة ، وإن لم يكن لهم غير راو واحد ، ولهذا الحديث طرق سبيلنا أن نخرجها بمشيئة الله تعالى في كتاب الطب " .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية