الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 12 - 13 ] وما يكذب به إلا كل معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين

                                                                                                                                                                                                                                      وما يكذب به إلا كل معتد أي: مجاوز طور الفطرة الإنسانية بتجاوزه حد العدالة إلى الإفراط في أفعاله بالبغي والعدوان أثيم أي: مبالغ في ارتكاب أفانين الإثم وأنواع المعاصي.

                                                                                                                                                                                                                                      إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين أي: ما سطروه من الأحاديث والأخبار، يريد أنه ليس بوحي رباني، ولا تنزيل إلهي، مع نصوع بيانه وشواهد برهانه.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 6096 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية