الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
تساءلون قرأ الكوفيون بتخفيف السين ، والباقون بتشديدها ، ولا يخفى وقف حمزة .

والأرحام قرأ حمزة بخفض الميم ، والباقون بنصبها . [ ص: 76 ]

وإن خفتم فيه الإخفاء لأبي جعفر وكذلك فإن خفتم .

فواحدة أو ما قرأ أبو جعفر برفع التاء ، والباقون بنصبها .

صدقاتهن وقف عليه يعقوب بهاء السكت بلا خلف عنه .

فكلوه وصل الهاء المكي .

هنيئا مريئا وقف حمزة عليهما بإبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء قبلها فيها فيصير النطق بياء واحدة مشددة ، وليس له غير هذا الوجه لأن الياء زائدة .

السفهاء أموالكم قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمد ، والقصر أرجح نظرا لذهاب أثر الهمز بالكلية ، بخلاف ما إذا بقي أثره فإن المد حينئذ يكون أرجح ، وقرأ ورش وقنبل ورويس وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بين بين مع تحقيق الأولى . ولورش وقنبل أيضا إبدالها ألفا مع الإشباع للساكنين والباقون بتحقيقهما معا .

قياما قرأ نافع وابن عامر بغير ألف بعد الياء ، والباقون بإثبات الألف بعدها .

إليهم كله جلي كذلك إسرافا وأيضا فقيرا ، و من خلفهم ، و ضعافا خافوا .

وسيصلون قرأ الشامي وشعبة بضم الياء ، والباقون بفتحها وغلظ ورش لامه .

وإن كانت واحدة قرأ المدنيان برفع التاء ، والباقون بنصبها .

فلأمه قرأ الأخوان بكسر الهمزة ، والباقون بضمها ، ولحمزة فيه وقفا التسهيل والتحقيق .

يوصي بها أو دين آباؤكم قرأ المكي والشامي وشعبة بفتح الصاد وألف بعدها ، والباقون بكسرها وياء بعدها .

آباؤكم فيه لورش ثلاثة البدل ، وفيه لحمزة التسهيل مع المد والقصر ، وأما وأبناؤكم ففيه تحقيق الأولى وتسهيلها ، وعلى كل الوجهان في الثانية فتصير أربعة أوجه .

حكيما آخر الربع .

الممال

اليتامى الخمسة و مثنى و أدنى وكفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ولا تقليل للبصري في مثنى لأنه مفعل ، طاب و خافوا لحمزة القربى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، ضعافا بالإمالة لحمزة بخلف عن خلاد .

المدغم

" الكبير " خلقكم ، فكلوه هنيئا ، بالمعروف فإذا .

التالي السابق


الخدمات العلمية