الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5057 باب إخلال الرضوان على أهل الجنة

                                                                                                                              وذكره النووي، في: (الكتاب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 168 ج 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي سعيد الخدري ) رضي الله عنه، (أن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم، قال: «إن الله عز وجل، يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك ربنا! وسعديك، والخير في يديك. فيقول: هل رضيتم ؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى ؟ يا رب! وقد أعطيتنا: ما لم تعط أحدا من خلقك. فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون: يا رب: أي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول: أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا»).

                                                                                                                              [ ص: 158 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 158 ] (الشرح)

                                                                                                                              قال عياض (في المشارق): معنى «أحله عليكم»: أنزله بكم.

                                                                                                                              «والرضوان» بكسر الراء، وضمها، قرئ بهما في السبع).

                                                                                                                              قال ابن الملك: في الحديث دلالة على أن رضوان الله تعالى على العبد: هو إدخاله إياه في الجنة.

                                                                                                                              والظاهر: أن «الرضوان» سوى الدخول.




                                                                                                                              الخدمات العلمية