الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        رب اغفر لي ولوالدي [28].

                                                                                                                                                                                                                                        بفتح الياء؛ لأنها ياء النفس لا يجوز كسرها، وهي نظيرة ( بمصرخي ) وكذا قراءة من قرأ (ولوالدي) ومن قرأ ( ولوالدي ) جاز أن يسكن الياء وأن يفتحها ( ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين ) عطف بإعادة الحرف ( والمؤمنات ) عطف بغير إعادة الحرف ( ولا تزد الظالمين إلا تبارا ) قال الفراء : إلا ضلالا، وأولى منه قول مجاهد : إلا هلاكا، مشتق من التبر، وتبرت الشيء وتبرته كسرته.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 44 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية