الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4754 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              وفي (باب فضل الضعفاء والخاملين أيضا)

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 187 ج 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: «رب أشعث، مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله: لأبره»).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أبي هريرة) رضي الله عنه ؛ (أن رسول الله صلى الله عليه) وآله وسلم ؛ قال: رب أشعث، مدفوع بالأبواب).

                                                                                                                              [ ص: 197 ] «الأشعث»: الملبد الشعر، المغبر: غير مدهون، ولا مرجل. أي: لا قدر له عند الناس، فهم يدفعونه عن أبوابهم، ويطردونه عنهم احتقارا له.

                                                                                                                              (لو أقسم على الله: لأبره) أي: لو حلف على وقوع شيء): أوقعه الله، إكراما له: بإجابة سؤاله، وصيانته من الحنث في يمينه.

                                                                                                                              وهذا لعظم منزلته عند الله تعالى، وإن كان حقيرا عند الناس.

                                                                                                                              وقيل: «معنى القسم هنا»: الدعاء. وإبراره: إجابته. قاله النووي.




                                                                                                                              الخدمات العلمية