الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد

                                                                                                                                                                                                                                      36 - أليس الله بكاف ؛ أدخلت همزة الإنكار على كلمة النفي؛ فأفيد معنى إثبات الكفاية؛ وتقريرها؛ عبده ؛ أي: محمدا - صلى الله عليه وسلم -؛ "عباده"؛ "حمزة وعلي"؛ أي: الأنبياء؛ والمؤمنين؛ وهو مثل: إنا كفيناك المستهزئين ؛ [ ص: 181 ] ويخوفونك بالذين من دونه ؛ أي: بالأوثان التي اتخذوها آلهة من دونه؛ وذلك أن قريشا قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنا نخاف أن تخبلك آلهتنا؛ وإنا نخشى عليك مضرتها لعيبك إياها؛ ومن يضلل الله فما له من هاد

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية