الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فعصى فرعون الرسول [16].

                                                                                                                                                                                                                                        رسول الأول نكرة؛ لأنه لم يتقدم ذكره، والثاني معرفة؛ لأنه قد تقدم ذكره، ولهذا يكتب في أول الكتب ( سلام عليك ) وفي آخرها (والسلام) ولهذا [ ص: 61 ] اختار بعض العلماء في التسليمة الأولى من الصلاة (سلام عليكم) وفي الثانية (السلام عليكم) وذلك المختار في كلام العرب ( فأخذناه أخذا وبيلا ) نعت لأخذ.

                                                                                                                                                                                                                                        روى ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس ( وبيلا ) أي شديدا، قال أبو جعفر : يقال: كلأ مستوبل أي لا يستمرأ، قال الفراء : وفي قراءة ابن مسعود .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية