الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4068 ( 125 ) فيمن يبدأ بالرجم

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عليا كان إذا شهد عنده الشهود على الزنا أمر الشهود أن يرجموا ، ثم رجم هو ثم رجم الناس ، وإذا كان إقرارا بدأ هو فرجم ثم رجم الناس .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن الحسن بن سعيد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن علي قال : يا أيها الناس ، إن الزنا زناءان : زنا سر وزنا علانية ، فزنا السر أن يشهد الشهود فيكون الشهود أول من يرمي ثم الإمام ثم الناس ، وزنا العلانية أن يظهر الحبل أو الاعتراف ، فيكون الإمام أول من يرمي ، قال : وفي يده ثلاثة أحجار ، قال : فرماها بحجر فأصاب صماخها فاستدارت ، ورمى الناس .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن القاسم عن أبيه عن علي مثله .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال : سمعت عمرو بن نافع يحدث عن علي قال : الرجم رجمان ، يرجم الإمام ثم الناس ، ورجم يرجم الشهود ثم [ ص: 560 ] الإمام ثم الناس ، فقلت للحكم : ما رجم الإمام ، قال : إذا ولدت أو أقرت ، ورجم الشهود إذا شهدوا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة قال : قلت للحكم : ما رجم الإمام ؟ قال : إذا ولدت أو أقرت ، وإذا شهد الشهود بدأ الشهود .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية