الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

                                                                                                          2146 حدثنا بندار حدثنا مؤمل حدثنا سفيان عن أبي إسحق عن مطر بن عكامس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي عزة وهذا حديث حسن غريب ولا يعرف لمطر بن عكامس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث حدثنا محمود بن غيلان حدثنا مؤمل وأبو داود الحفري عن سفيان نحوه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا مؤمل ) بوزن محمد بهمزة ابن إسماعيل البصري أبو عبد الرحمن نزيل مكة ، صدوق سيئ الحفظ من صغار التاسعة .

                                                                                                          قوله : ( إذا قضى الله ) أي أراد أو قدر أو حكم ( جعل ) أي أظهر الله ، ( له إليها حاجة ) أي فيأتيها ويموت فيها إشارة إلى قوله تعالى : وما تدري نفس بأي أرض تموت .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن أبي عزة ) أخرجه الترمذي في هذا الباب ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أحمد والحاكم وقال صحيح ( ولا نعرف لمطر ) بفتحتين ( بن عكامس ) بضم المهملة وتخفيف الكاف وكسر الميم بعدها مهملة السلمي صحابي سكن الكوفة .




                                                                                                          الخدمات العلمية