42 - مسألة : وأنه nindex.php?page=treesubj&link=29667لا يرجع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه رضي الله عنهم إلا يوم القيامة إذا رجع ( الله ) المؤمنين والكافرين للحساب والجزاء . هذا إجماع جميع أهل الإسلام المتقين قبل حدوث الروافض المخالفين لإجماع أهل الإسلام المبدلين للقرآن المكذبين بصحيح سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم المجاهرين بتوليد الكذب المتناقضين في كذبهم أيضا ، وقال عز وجل : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم [ ص: 44 ] يحييكم } وقال تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=31ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } فادعوا من رجوع nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه ما لا يعجز أحد عن أن يدعي مثله nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر أو لعثمان أو nindex.php?page=showalam&ids=33لمعاوية رضي الله عنهم أو لغير هؤلاء : إذا لم يبال بالكذب والدعوى بلا برهان لا من قرآن ولا من سنة ولا من إجماع ولا من معقول وبالله التوفيق .

42 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=29667لَا يَرْجِعُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ إلَّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إذَا رَجَّعَ ( اللَّهُ ) الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ لِلْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ . هَذَا إجْمَاعُ جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ الْمُتَّقِينَ قَبْلَ حُدُوثِ الرَّوَافِضِ الْمُخَالِفِينَ لِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ الْمُبَدِّلِينَ لِلْقُرْآنِ الْمُكَذِّبِينَ بِصَحِيحِ سُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُجَاهِرِينَ بِتَوْلِيدِ الْكَذِبِ الْمُتَنَاقِضِينَ فِي كَذِبِهِمْ أَيْضًا ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ [ ص: 44 ] يُحْيِيكُمْ } وَقَالَ تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=31ثُمَّ إنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ } فَادَّعَوْا مِنْ رُجُوعِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا لَا يَعْجِزُ أَحَدٌ عَنْ أَنْ يَدَّعِيَ مِثْلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=2لِعُمَرَ أَوْ لِعُثْمَانَ أَوْ nindex.php?page=showalam&ids=33لِمُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَوْ لِغَيْرِ هَؤُلَاءِ : إذَا لَمْ يُبَالِ بِالْكَذِبِ وَالدَّعْوَى بِلَا بُرْهَانٍ لَا مِنْ قُرْآنٍ وَلَا مِنْ سُنَّةٍ وَلَا مِنْ إجْمَاعٍ وَلَا مِنْ مَعْقُولٍ وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ .