آ. (24) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=29042_28908nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=24وقد أضلوا : أي الرؤساء أو الأصنام، وجمعهم جمع العقلاء معاملة لهم معاملة العقلاء. [ ص: 475 ] قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=24ولا تزد عطف على قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=21رب إنهم عصوني على حكاية كلام نوح بعد "قال" وبعد الواو النائبة عنه، أي: قال: إنهم عصوني، وقال: لا تزد، أي: قال هذين القولين، فهما في محل النصب، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري . قال: "كقولك: قال زيد: نودي للصلاة وصل في المسجد، تحكي قوليه معطوفا أحدهما على صاحبه". وقال الشيخ : "ولا تزد" معطوف على "قد أضلوا" لأنها محكية بـ "قال" مضمرة، ولا يشترط التناسب في الجمل المتعاطفة، بل تعطف خبرا على طلب، وبالعكس، خلافا لمن اشترطه.

آ. (24) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=29042_28908nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=24وَقَدْ أَضَلُّوا : أَيِ الرُّؤَسَاءُ أَوِ الْأَصْنَامُ، وَجَمَعَهُمْ جَمْعَ الْعُقَلَاءِ مُعَامَلَةً لَهُمْ مُعَامَلَةَ الْعُقَلَاءِ. [ ص: 475 ] قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=24وَلا تَزِدِ عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=21رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي عَلَى حِكَايَةِ كَلَامِ نُوحٍ بَعْدَ "قَالَ" وَبَعْدَ الْوَاوِ النَّائِبَةِ عَنْهُ، أَيْ: قَالَ: إِنَّهُمْ عَصَوْنِي، وَقَالَ: لَا تَزِدْ، أَيْ: قَالَ هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ، فَهُمَا فِي مَحَلِّ النَّصْبِ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ . قَالَ: "كَقَوْلِكَ: قَالَ زَيْدٌ: نُودِيَ لِلصَّلَاةِ وَصَلِّ فِي الْمَسْجِدِ، تَحْكِي قَوْلَيْهِ مَعْطُوفًا أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ". وَقَالَ الشَّيْخُ : "وَلَا تَزِدْ" مَعْطُوفٌ عَلَى "قَدْ أَضَلُّوا" لِأَنَّهَا مَحْكِيَّةٌ بِـ "قَالَ" مُضْمَرَةٍ، وَلَا يُشْتَرَطُ التَّنَاسُبُ فِي الْجُمَلِ الْمُتَعَاطِفَةِ، بَلْ تَعْطِفُ خَبَرًا عَلَى طَلَبٍ، وَبِالْعَكْسِ، خِلَافًا لِمَنِ اشْتَرَطَهُ.