الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الذكواني

                                                                                      العالم الحافظ الرحال الثقة ، أبو بكر ، محمد بن أبي علي أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن حفص ، الهمداني الذكواني الأصبهاني المعدل . ولد سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة .

                                                                                      وسمع من : عبد الله بن جعفر بن فارس ، ومحمد بن أحمد الكشاني ، والقاضي أبي أحمد العسال ، وأحمد بن معبد السمسار ، ومحمد بن قاسم العسال ، وأحمد بن محمد بن يحيى القصار ، وأحمد بن بندار الشعار ، وأبي إسحاق بن حمزة الحافظ ، وعبد الله بن الحسن بن بندار المديني ، وعاتكة بنت الإمام أبي بكر بن أبى عاصم ، وأبي القاسم الطبراني ، وأبي بكر بن الجعابي ، وأبي بكر الآجري ، وإبراهيم بن محمد [ ص: 434 ] بن إبراهيم الديبلي وأحمد بن القاسم بن الريان اللكي المصري ، وفاروق الخطابي ، ومحمد بن إسحاق‍ بن عباد التمار ، وعدة . وله معجم في جزأين يرويه عبد الرحيم بن الطفيل عن السلفي .

                                                                                      حدث عنه : أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر ، والمحدث أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردويه ، وإسماعيل بن علي السيلقي ، وأبو نصر عبد الرحمن بن محمد السمسار ، وعمر بن حسن بن سليم ، وعلي بن الفضل اليزدي ، والفضل بن محمد الحداد ، وأخوه أبو الفتح ، وفضلان بن عثمان القيسي ، وأبو العلاء محمد بن عبد الجبار الفرساني وهؤلاء من شيوخ السلفي .

                                                                                      قال أبو نعيم شهد وحدث ستين سنة ، وسمع بمكة والبصرة والأهواز والري ، وجمع وصنف ، وكان حسن الخلق ، قويم المذهب . توفي في غرة شعبان سنة تسع عشرة وأربعمائة .

                                                                                      قلت : وقع لنا سبعة مجالس له .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية