nindex.php?page=treesubj&link=29011_28723_29694_33385_34182nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=42تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=42تدعونني لأكفر بالله بدل أو بيان فيه تعليل والدعاء كالهداية في التعدية بـ "إلى" و "اللام" nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=42وأشرك به ما ليس لي به علم بشركته له تعالى في المعبودية، وقيل بربوبيته . علم والمراد نفي المعلوم والإشعار بأن الألوهية لا بد لها من برهان موجب [ ص: 278 ] العلم بها . nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=42وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار الجامع لجميع صفات الألوهية من كمال القدرة والغلبة، وما يتوقف عليه من العلم والإرادة والتمكن من المجازاة والقدرة على التعذيب والغفران .

nindex.php?page=treesubj&link=29011_28723_29694_33385_34182nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=42تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=42تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ بَدَلٌ أَوْ بَيَانٌ فِيهِ تَعْلِيلٌ وَالدُّعَاءُ كَالْهِدَايَةِ فِي التَّعْدِيَةِ بِـ "إِلَى" وَ "اللَّامِ" nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=42وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ بِشَرِكَتِهِ لَهُ تَعَالَى فِي الْمَعْبُودِيَّةِ، وَقِيلَ بِرُبُوبِيَّتِهِ . عِلْمٌ وَالْمُرَادُ نَفْيُ الْمَعْلُومِ وَالْإِشْعَارُ بِأَنَّ الْأُلُوهِيَّةَ لَا بُدَّ لَهَا مِنْ بُرْهَانٍ مُوجِبِ [ ص: 278 ] الْعِلْمِ بِهَا . nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=42وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ الْجَامِعِ لِجَمِيعِ صِفَاتِ الْأُلُوهِيَّةِ مِنْ كَمَالِ الْقُدْرَةِ وَالْغَلَبَةِ، وَمَا يَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ مِنَ الْعِلْمِ وَالْإِرَادَةِ وَالتَّمَكُّنِ مِنَ الْمُجَازَاةِ وَالْقُدْرَةِ عَلَى التَّعْذِيبِ وَالْغُفْرَانِ .