الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الفقيه أبو عبد الله ، عبد الرحمن بن عسيلة المرادي ثم الصنابحي ، نزيل دمشق .
قدم المدينة بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بليال . وصلى خلف الصديق .
وحدث عنه ، وعن معاذ ، وبلال ، وعبادة ، nindex.php?page=showalam&ids=75وشداد بن أوس ، وطائفة .
وعنه : مرثد اليزني ، وعدي بن عدي ، nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار ، ومكحول ، وأبو عبد الرحمن الحبلي ، وعدة .
وروى عنه : nindex.php?page=showalam&ids=15884ربيعة بن يزيد ، فسماه عبد الله .
قال ابن معين : بقي إلى زمن عبد الملك ، وكان يجلس معه على [ ص: 506 ] السرير ، روى عن أبي بكر ، قال : وعبد الله الصنابحي يشبه أن يكون له صحبة .
وقال ابن المديني : الذي روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم في الحوض وهو الصنابح بن الأعسر الأحمسي ، له صحبة . [ ص: 507 ]
وقال ابن سعد : كان عبد الرحمن الصنابحي ثقة قليل الحديث .
وقال غيره : له أحاديث يرسلها ، وبعضهم يهم فيه فيقول : عبد الله الصنابحي ، وبعضهم يقول : أبو عبد الرحمن الصنابحي .
وعن مرثد بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن عسيلة ، قال : ما فاتني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بخمس ليال قبض وأنا بالجحفة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15889رجاء بن حيوة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=7820محمود بن الربيع : كنا عند عبادة بن الصامت ، فأقبل الصنابحي ، فقال عبادة : من سره أن ينظر إلى رجل كأنما رقي به فوق سبع سماوات فعمل على ما رأى ، فلينظر إلى هذا . رواها ابن عون ، عن رجاء .
وقال أبو عبد رب : قال لنا الصنابحي بدمشق وقد احتضر .