nindex.php?page=treesubj&link=29011_30440_34443nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47وإذ يتحاجون في النار أي : واذكر لقومك وقت تخاصمهم فيها nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47فيقول الضعفاء منهم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47للذين استكبروا وهم رؤساؤهم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47إنا كنا لكم تبعا اتباعا كخدم في جمع خادم أو ذوي تبع، أي : أتباع على إضمار المضاف أو تبعا على الوصف بالمصدر مبالغة . nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار بالدفع أو بالحمل، و "نصيبا" منصوب بمضمر يدل عليه مغنون، أي : دافعون عنا نصيبا . . . إلخ . أو بمغنون على تضمينه معنى الحمل، أي : مغنون عنا حاملين نصيبا . . . إلخ . أو نصب على المصدرية كشيئا في قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=10لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا فإنه في موقع غناء فكذلك نصيبا .

nindex.php?page=treesubj&link=29011_30440_34443nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ أَيْ : وَاذْكُرْ لِقَوْمِكَ وَقْتَ تَخَاصُمِهِمْ فِيهَا nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ مِنْهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا وَهُمْ رُؤَسَاؤُهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا اتِّبَاعًا كَخَدَمٍ فِي جَمْعِ خَادِمٍ أَوْ ذَوِي تَبَعٍ، أَيْ : أَتْبَاعٍ عَلَى إِضْمَارِ الْمُضَافِ أَوْ تَبَعًا عَلَى الْوَصْفِ بِالْمَصْدَرِ مُبَالَغَةً . nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ بِالدَّفْعِ أَوْ بِالْحَمْلِ، وَ "نَصِيبًا" مَنْصُوبٌ بِمُضْمَرٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ مُغْنُونَ، أَيْ : دَافِعُونَ عَنَّا نَصِيبًا . . . إِلَخْ . أَوْ بِمُغْنُونَ عَلَى تَضْمِينِهِ مَعْنَى الْحَمْلِ، أَيْ : مُغْنُونَ عَنَّا حَامِلِينَ نَصِيبًا . . . إِلَخْ . أَوْ نُصِبَ عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ كَشَيْئًا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=10لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا فَإِنَّهُ فِي مَوْقِعِ غَنَاءٍ فَكَذَلِكَ نَصِيبًا .