الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: ولقد نصركم الله ببدر في تسمية بدر قولان .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما: أنها بئر لرجل اسمه بدر ، قاله الشعبي .

                                                                                                                                                                                                                                      والثاني: أنه اسم للمكان الذي التقوا عليه ، ذكره الواقدي عن أشياخه .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: (وأنتم أذلة) أي: لقلة العدد والعدد . (لعلكم تشكرون) ، أي: لتكونوا من الشاكرين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية