الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين

                                                                                                                                                                                                                                      6 - قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ؛ هذا جواب لقولهم: قلوبنا في أكنة؛ ووجهه أنه قال لهم: "إني لست بملك؛ وإنما أنا بشر مثلكم؛ وقد أوحي إلي دونكم؛ فصحت نبوتي بالوحي إلي؛ وأنا بشر؛ وإذا صحت نبوتي؛ وجب عليكم اتباعي؛ وفيما يوحى إلي أن إلهكم إله واحد"؛ فاستقيموا إليه ؛ فاستووا إليه بالتوحيد؛ وإخلاص العبادة؛ غير ذاهبين يمينا؛ ولا شمالا؛ ولا ملتفتين إلى ما يسول لكم الشيطان من اتخاذ الأولياء والشفعاء؛ واستغفروه ؛ من الشرك؛ وويل للمشركين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية