الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى

" حدثنا عبد الله، قال: حدثنا الحسن بن أحمد الحراني ، حدثنا مسكين يعني ابن بكير ، عن هارون ، عن خارجة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف المقام ركعتين، ثم قرأ: [ ص: 402 ] " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا يحيى ، حدثنا جعفر ، عن أبيه ،

عن جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم، قرأ: " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "



حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله ، حدثنا يونس ، حدثنا الليث ، عن يزيد بن الهاد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر : أنه قال: " طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت سبعا، رمل منها ثلاثا، ومشى أربعا، فقام عند المقام فصلى ركعتين، ثم قرأ: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ، ورفع صوته ليسمع الناس "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا الوليد ، عن مالك ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى مقام إبراهيم ، قال: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ، قال: فصلى ركعتين "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، حدثنا سفيان بن سعيد ، وسفيان بن عيينة ، وحاتم بن إسماعيل ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، [ ص: 403 ] عن جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت حين قدم من حجته سبعا، ثم أتى المقام وهو يقول: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "

حدثنا عمرو بن علي بن بحر ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال: قال عمر بن الخطاب : [ ص: 404 ] " وافقت ربي -أو وافقني- في ثلاث، قلت: يا رسول الله، لو اتخذت المقام قبلة، فأنزل الله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ، وساق الحديث

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا مسكين ، عن هارون ، عن حميد ، عن أنس ، قال: قال عمر رضي الله عنه: " وافقني ربي أو وافقت ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله، هذا مقام أبينا إبراهيم ؟ قال: " نعم "، فقلت: ألا نتخذه مصلى ؟ فأنزل الله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ، وساق الحديث

حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا حجاج ، حدثنا حماد ، عن حميد ، عن أنس ،

أن عمر ، قال: " يا رسول الله، لو صلينا خلف المقام، فأنزل الله عز وجل: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "

حدثنا يونس بن حبيب ، وإسحاق بن إبراهيم بن زيد ، قالا: حدثنا أبو داود ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس بن مالك ، قال: قال عمر : " وافقت ربي في أربع، قلت: يا رسول الله، لو صلينا [ ص: 405 ] خلف المقام، فأنزل الله: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "

[ ص: 406 ] حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي ، وشعيب بن عبد الحميد الواسطي ، قالا: حدثنا سعيد بن عامر ، عن جويرية بن أسماء ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر ، قال: " وافقت ربي في ثلاث: في الحجاب، وفي الأسارى، وفي مقام إبراهيم "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا الحسن بن أحمد ، حدثنا مسكين ، عن هارون ، عن أبان بن تغلب ، عن طلحة الأيامي ، عن مجاهد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخذا بيد عمر، فلما انتهى إلى المقام، قال: هذا مقام أبينا إبراهيم ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " نعم "، قال: أفلا نتخذه مصلى ؟ فأنزل الله عز وجل: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "

حدثنا إسحاق بن إسماعيل الفلفلاني ، حدثنا إسحاق -يعني ابن سليمان- ، عن سفيان بن سعيد ، عن عبيد المكتب ، عن مجاهد ، [ ص: 407 ] قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فأنزل الله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "

حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن زكريا ، قال: حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا سفيان ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن مجاهد ، قال: قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم: " لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فأنزل الله عز وجل: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى

حدثنا عبد الله، حدثنا الحسين بن علي بن مهران ، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد ، حدثنا شريك بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهاجر ،

عن مجاهد ، قال: كان المقام إلى لزق البيت، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو نحيته من البيت ليصلي إليه الناس ؟ " ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم "، فأنزل الله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "

التالي السابق


الخدمات العلمية