الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض ) الآية [ 164 ] .

                                                                                                                                                                  84 - أخبرنا عبد العزيز بن طاهر التميمي ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا أبو عبد الله الزيادي ، حدثنا موسى بن مسعود النهدي ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن عطاء قال : أنزل بالمدينة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) . فقالت كفار قريش بمكة : كيف يسع الناس إله واحد ؟ فأنزل الله تعالى : [ ص: 26 ] ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ) حتى بلغ : ( لآيات لقوم يعقلون ) .

                                                                                                                                                                  85 - أخبرنا أبو بكر الأصبهاني ، أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ ، حدثنا أبو يحيى الرازي ، حدثنا سهل بن عثمان [ العسكري ] ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن أبي الضحى قال : لما نزلت هذه الآية : ( وإلهكم إله واحد ) تعجب المشركون وقالوا : إله واحد ! إن كان صادقا فليأتنا بآية . فأنزل الله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض ) إلى آخر الآية .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية