الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    [ ص: 348 ] 424 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    تقدم في سورة الحجر.

                                                                                                                                                                    وقيل: لا يسأل عن ذنبه؛ لأن المجرمين يعرفون بسيماهم، وتعرفهم الملائكة بذلك، فلا تحتاج إلى سؤاله عن ذنبه، ولذلك تلاه بقوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية