nindex.php?page=treesubj&link=28975_11160_25987_34324_34361_34421_34423nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19244_34361_34421_34423_34424nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج تطليق امرأة وتزوج أخرى. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وآتيتم إحداهن أي إحدى الزوجات، جمع الضمير لأنه أراد بالزوج الجنس. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20قنطارا مالا كثيرا. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20فلا تأخذوا منه شيئا أي من قنطار. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا استفهام إنكار وتوبيخ، أي تأخذونه باهتين وآثمين، ويحتمل النصب على العلة كما في قولك: قعدت عن الحرب جبنا، لأن الأخذ بسبب بهتانهم واقترافهم المآثم. قيل كان الرجل منهم إذا أراد امرأة جديدة بهت التي تحته بفاحشة حتى يلجئها إلى الافتداء منه بما أعطاها ليصرفه إلى تزوج الجديدة، فنهوا عن ذلك والبهتان الكذب الذي يبهت المكذوب عليه، وقد يستعمل في الفعل الباطل ولذلك فسر هاهنا بالظلم.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض إنكار لاسترداد المهر والحال أنه وصل إليها بالملامسة ودخل بها وتقرر المهر. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وأخذن منكم ميثاقا غليظا عهدا وثيقا، وهو حق الصحبة والممازحة، أو ما أوثق الله عليهم في شأنهن بقوله: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان أو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=934893«أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله».

[ ص: 67 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28975_11160_25987_34324_34361_34421_34423nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19244_34361_34421_34423_34424nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ تَطْلِيقَ امْرَأَةٍ وَتَزَوُّجَ أُخْرَى. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ أَيْ إِحْدَى الزَّوْجَاتِ، جَمَعَ الضَّمِيرَ لِأَنَّهُ أَرَادَ بِالزَّوْجِ الْجِنْسَ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20قِنْطَارًا مَالًا كَثِيرًا. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَيْ مِنْ قِنْطَارٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ وَتَوْبِيخٍ، أَيْ تَأْخُذُونَهُ بَاهِتِينَ وَآثِمِينَ، وَيَحْتَمِلُ النَّصْبَ عَلَى الْعِلَّةِ كَمَا فِي قَوْلِكَ: قَعَدْتُ عَنِ الْحَرْبِ جُبْنًا، لِأَنَّ الْأَخْذَ بِسَبَبِ بُهْتَانِهِمْ وَاقْتِرَافِهِمُ الْمَآثِمَ. قِيلَ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ إِذَا أَرَادَ امْرَأَةً جَدِيدَةً بَهَتَ الَّتِي تَحْتَهُ بِفَاحِشَةٍ حَتَّى يُلْجِئَهَا إِلَى الِافْتِدَاءِ مِنْهُ بِمَا أَعْطَاهَا لِيَصْرِفَهُ إِلَى تَزَوُّجِ الْجَدِيدَةِ، فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ وَالْبُهْتَانُ الْكَذِبُ الَّذِي يَبْهَتُ الْمَكْذُوبُ عَلَيْهِ، وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فِي الْفِعْلِ الْبَاطِلِ وَلِذَلِكَ فُسِّرَ هَاهُنَا بِالظُّلْمِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ إِنْكَارٌ لِاسْتِرْدَادِ الْمَهْرِ وَالْحَالُ أَنَّهُ وَصَلَ إِلَيْهَا بِالْمُلَامَسَةِ وَدَخَلَ بِهَا وَتَقَرَّرَ الْمَهْرُ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا عَهْدًا وَثِيقًا، وَهُوَ حَقُّ الصُّحْبَةِ وَالْمُمَازَحَةِ، أَوْ مَا أَوْثَقَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي شَأْنِهِنَّ بِقَوْلِهِ: فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ أَوْ مَا أَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=hadith&LINKID=934893«أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ».

[ ص: 67 ]