الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
193 - منع معاوية قاصا كان يقص بمكة بغير إذن ، وذكر أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه .
454 - ومنها ما حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14624محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان الحكم بن نافع البهراني ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو ، عن الأزهر بن عبد الله ، عن أبي عامر عبد الله بن يحيى ، قال : حججنا مع معاوية بن أبي سفيان ، فلما قدمنا مكة ، أخبر بقاص يقص على أهل مكة مولى لبني فروخ ، فأرسل إليه معاوية فقال : أمرت بهذه القصص ؟ قال : لا ، قال : فما حملك على أن تقص بغير إذن ، قال : ننشئ علما علمناه الله عز وجل ، فقال معاوية : لو كنت تقدمت إليك لقطعت منك طائفة ، ثم قام حين صلى الظهر بمكة ، فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1027488nindex.php?page=treesubj&link=28828_28826إن أهل الكتاب تفرقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملة ، وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ، ويخرج من أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه ، فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله ، والله يا معشر العرب ، لئن لم تقوموا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لغير ذلك أحرى أن لا تقوموا به " .
" هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث ، وقد روي هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص ، وعمرو بن عوف المزني ، بإسنادين تفرد بأحدهما nindex.php?page=showalam&ids=13786عبد الرحمن بن زياد الأفريقي ، والآخر كثير بن عبد الله المزني ، ولا تقوم بهما الحجة " .