الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها فيه أربعة تأويلات: أحدها: كأن لم يقيموا فيها ، قاله ابن قتيبة . والثاني: كأن لم يعيشوا فيها ، قاله الأخفش. والثالث: كأن لم ينعموا فيها ، قاله قتادة . والرابع: كأن لم يعمروا فيها ، قاله ابن عباس . الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين فيه وجهان: أحدهما: بالكفر. والثاني: بالهلاك ، قاله ابن عباس .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية