الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    سورة الممتحنة

                                                                                                                                                                    436 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ثم قال تعالى: لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة كرر ذلك مرتين، فما فائدة تكراره؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن الأولى: أريد بها التأسي بهم في البراءة من الكفار، ومن عبادة غير الله تعالى.

                                                                                                                                                                    وأريد بالثانية: التأسي بهم في الطاعات واجتناب المعاصي لقوله تعالى بعده: لمن كان يرجو الله واليوم الآخر يريد ثوابه وعقابه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية