الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الذال

                                                        الذئب ، بالكسر ويترك همزه : كلب البر ، ج : أذؤب وذئاب وذؤبان ، ( بالضم ) ، وهي بهاء .

                                                        وأرض مذأبة : كثيرته .

                                                        ورجل مذءوب : وقع الذئب في غنمه . وقد ذئب كعني .

                                                        وذؤبان العرب : لصوصهم وصعاليكهم .

                                                        وذئاب الغضى : بنو كعب بن مالك بن حنظلة .

                                                        وذؤب ، ككرم [ ص: 92 ] وفرح : خبث ، وصار كالذئب ، كتذأب .

                                                        والذئبان ، كسرحان : الشعر على عنق البعير ومشفره ، وبقية الوبر .

                                                        والذئبان ، مثنى : كوكبان أبيضان بين العوائذ والفرقدين .

                                                        وأظفار الذئب : كواكب صغار قدامهما .

                                                        والذؤيبان ، مصغرا : ماءان لهم .

                                                        وتذاءب للناقة

                                                        وتذأب : استخفى لها متشبها بالذئب ليعطفها على غير ولدها ، والريح : جاءت في ضعف من هنا وهنا ، والشيء : تداوله .

                                                        وغرب ذأب : كثير الحركة بالصعود والنزول .

                                                        وذئب ، كعني : فزع ، كأذأب ، وكفرح وكرم وعني : فزع من الذئب . وكمنع : جمعه ، وخوفه ، وساقه ، وحقره ، وطرده ، والقتب : صنعه ، والغلام : عمل له ذؤابة ، كأذأبه وذأبه ، وفي السير : أسرع .

                                                        وداء الذئب : الجوع ، لا داء له غيره .

                                                        وبنو الذئب : بطن . وأبو ذؤيبة ، وابن الذئبة ، وأبو ذؤيب القطيل خويلد بن خالد الهذلي ، وأبو ذؤيب الإيادي : شعراء .

                                                        ودارة الذئب : ع بنجد لبني كلاب .

                                                        والذؤابة : الناصية ، أو منبتها من الرأس ، وشعر في أعلى ناصية الفرس ، ومن النعل : ما أصاب الأرض من المرسل على القدم ، ومن العز والشرف ، وكل شيء : أعلاه ، والجلدة المعلقة على آخرة الرحل ، ج : ذوائب ، والأصل : ذآئب ، لكنهم استثقلوا وقوع ألف الجمع بين همزتين .

                                                        والذئبة : أم ربيعة الشاعر ، وبلا لام : فرس حاجز الأزدي ، وداء يأخذ الدواب في حلوقها ، فينقب عنه بحديدة في أصل أذنه ، فيستخرج شيء كحب الجاورس ، وبرذون مذءوب ، وفرجة ما بين دفتي الرحل والسرج ، وما تحت مقدم ملتقى الحنوين ، وهو الذي يعض منسج الدابة .

                                                        وذأب الرحل تذئيبا : عمله له .

                                                        والذأب ، كالمنع : الذم ، والصوت الشديد .

                                                        وغلام مذأب ، كمعظم : له ذؤابة .

                                                        ودارة الذؤيب : اسم دارتين لبني الأضبط .

                                                        و " استذأب النقد " : صار كالذئب ، مثل للذلان إذا علوا . وابن أبي ذؤيب محمد بن عبد الرحمن : محدث

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية