الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم

                                                                                                                                                                                                                                      52- وكذلك أي: مثل إيحائنا إلى غيرك من الرسل أوحينا إليك يا محمد روحا هو القرآن به تحيا القلوب من أمرنا الذي نوحيه إليك ما كنت تدري تعرف قبل الوحي إليك ما الكتاب القرآن ولا الإيمان أي: شرائعه ومعالمه، والنفي معلق للفعل عن العمل، وما بعده سد مسد المفعولين ولكن جعلناه أي: الروح أو الكتاب نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي تدعو بالوحي إليك إلى صراط طريق مستقيم دين الإسلام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية