آ. (19) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=29053_28908nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=19يوم لا تملك : قرأ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو برفع "يوم" على أنه خبر مبتدأ مضمر، أي: هو يوم. وجوز nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أن يكون بدلا مما قبله، يعني قوله: "يوم الدين". وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو في رواية "يوم" مرفوعا منونا على قطعه عن الإضافة، وجعل الجملة نعتا له، والعائد محذوف، أي: لا يملك فيه. وقرأ الباقون "يوم" بالفتح. وقيل: هي فتحة إعراب، ونصبه بإضمار أعني أو يتجاوزون، أو بإضمار اذكر، فيكون مفعولا به، وعلى رأي الكوفيين يكون خبرا لمبتدأ مضمر، وإنما بني لإضافته للفعل، وإن كان معربا، كقوله nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119هذا يوم ينفع وقد تقدم.

[تمت بعونه تعالى سورة الانفطار]

[ ص: 714 ]

آ. (19) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=29053_28908nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=19يَوْمَ لا تَمْلِكُ : قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بِرَفْعِ "يَوْمُ" عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مُضْمَرٍ، أَيْ: هُوَ يَوْمُ. وَجَوَّزَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِمَّا قَبْلَهُ، يَعْنِي قَوْلَهُ: "يَوْمَ الدِّينِ". وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو فِي رِوَايَةٍ "يَوْمٌ" مَرْفُوعًا مُنَوَّنًا عَلَى قَطْعِهِ عَنِ الْإِضَافَةِ، وَجَعَلَ الْجُمْلَةَ نَعْتًا لَهُ، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، أَيْ: لَا يَمْلِكُ فِيهِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ "يَوْمَ" بِالْفَتْحِ. وَقِيلَ: هِيَ فَتْحَةُ إِعْرَابٍ، وَنَصْبُهُ بِإِضْمَارِ أَعْنِي أَوْ يَتَجَاوَزُونَ، أَوْ بِإِضْمَارِ اذْكُرْ، فَيَكُونُ مَفْعُولًا بِهِ، وَعَلَى رَأْيِ الْكُوفِيِّينَ يَكُونُ خَبَرًا لِمُبْتَدَأٍ مُضْمَرٍ، وَإِنَّمَا بُنِيَ لِإِضَافَتِهِ لِلْفِعْلِ، وَإِنْ كَانَ مُعْرَبًا، كَقَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ وَقَدْ تَقَدَّمَ.

[تَمَّتْ بِعَوْنِهِ تَعَالَى سُورَةُ الِانْفِطَارِ]

[ ص: 714 ]