الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب في الذي يكذب في حلمه

                                                                                                          2281 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كذب في حلمه كلف يوم القيامة عقد شعيرة حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال هذا حديث حسن وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة وأبي شريح وواثلة قال أبو عيسى وهذا أصح من الحديث الأول

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن عبد الأعلى ) بن عامر الثعلبي بالمثلثة والمهملة الكوفي ، صدوق يهم من السادسة [ ص: 463 ] ( عن أبي عبد الرحمن ) هو السلمي .

                                                                                                          قوله : ( قال أراه ) بضم الهمزة أي أظنه ، يعني قال أبو عبد الرحمن أظن أن عليا قال عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقائل قال هو عبد الأعلى ( من كذب في حلمه ) أي في رؤياه ( كلف ) بضم الكاف وتشديد اللام مكسورة ( عقد شعيرة ) وفي الرواية الآتية أن يعقد بين شعيرتين ولن يعقد بينهما .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة وأبي شريح وواثلة بن الأسقع ) أما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي في هذا الباب ، وأما حديث أبي هريرة وحديث أبي شريح فلينظر من أخرجهما ، وأما حديث واثلة فأخرجه أحمد في مسنده .

                                                                                                          قوله : ( وهذا أصح من الحديث الأول ) أي حديث قتيبة عن أبي عوانة عن عبد الأعلى أصح من حديث أبي أحمد الزبيري عن سفيان ، وهو الثوري عن عبد الأعلى ; لأن أبا أحمد الزبيري وإن كان ثقة ثبتا ، إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري كما في التقريب .




                                                                                                          الخدمات العلمية