الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      خذوه على إرادة القول والمقول له الزبانية أي ويقال لهم خذوه فاعتلوه فجروه بقهر.

                                                                                                                                                                                                                                      قال الراغب: العتل الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر، وبعضهم يعبر بالثوب بدل الشيء وليس ذاك بلازم والمدار على الجر مع الإمساك بعنف.

                                                                                                                                                                                                                                      وقال الأعمش . ومجاهد : معنى (اعتلوه) اقصفوه كما يقصف الحطب، والظاهر عليه التضمين أو تعلق الجار بخذوه، والمعنى الأول هو المشهور. وقرأ زيد بن علي . والحجازيان. وابن عامر . ويعقوب (فاعتلوه) [ ص: 134 ] بضم التاء وروي ذلك عن الحسن. وقتادة . والأعرج . على أنه من باب قعد، وعلى قراءة الجمهور من باب نصر وهما لغتان إلى سواء الجحيم أي وسطه، وسمي سواء لاستواء بعد جميع أطرافه بالنسبة إليه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية