الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4378 [ ص: 162 ] في تعاهد القرآن

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل القرآن مثل الإبل المعقولة إن عقلها صاحبها أمسكها ، وإن تركها ذهبت .

                                                                                ( 2 ) حدثنا زيد بن الحباب عن موسى بن علي قال : سمعت أبي يقول : قال : سمعت عقبة بن عامر يقول : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعلموا القرآن وأفشوه والذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من المخاض من عقلها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن بريد بن عبيد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعاهدوا القرآن فوا الذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من قلوب الرجال من الإبل من عقلها .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال : قال عبد الله : تعاهدوا هذه المصاحف وربما قال : القرآن فلهو أشد تفصيا من قلوب الرجال من النعم من عقلها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن عيينة عن منصور عن أبي وائل قال : قال عبد الله : تعاهدوا هذا القرآن فلهو أشد تفصيا من النعم من عقله ، قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس ما لأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت ؛ بل هو أنسي .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية