الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين [31] وروى ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فاكهين ) يقول: معجبين. قال أبو جعفر : أي معجبين بما يفعلون، مسرورين به. وقال ابن زيد : فاكهين ناعمين، وزعم الفراء أن فاكهين وفكهين بمعنى واحد.

                                                                                                                                                                                                                                        وحكى أبو عبيد أن أبا زيد الأنصاري حكى عن العرب أن الفكه الضحوك الطيب النفس.

                                                                                                                                                                                                                                        قال: [ ص: 184 ] محمد بن يزيد : كان الأصمعي يرفع بأبي زيد في اللغة، ويذكر محله، وتقدمه، ويذكر صدقه وأمانته، قال: وكان خلف بن حيان أبو محرز على جلالته يحضر حلقته.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية