34 - باب
nindex.php?page=treesubj&link=28918فرش حروف سورة الأنعام 1 - وصحبة يصرف فتح ضم وراؤه بكسر وذكر لم يكن شاع وانجلا 2 - وفتنتهم بالرفع عن دين كامل
وبا ربنا بالنصب شرف وصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=16من يصرف عنه يومئذ بفتح ضم الياء وكسر الراء، فتكون قراءة غيرهم بضم الياء وفتح الراء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (ثم لم تكن) بياء التذكير، فتكون قراءة غيرهم بتاء التأنيث. وقرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23فتنتهم برفع التاء، فتكون قراءة غيرهم بنصبها، فيتحصل أن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يقرءان: (لم تكن فتنتهم) بياء التذكير ونصب التاء. وأن
حفصا nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر يقرءون بتاء التأنيث، ورفع التاء، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبا عمرو nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة يقرءون بتاء التأنيث ونصب التاء. ويؤخذ من هذا أن أحدا من السبعة لم يقرأ بالتذكير والرفع، وإن جاز هذا الوجه عربية. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23والله ربنا بنصب الباء، وقرأ غيرهما بخفضها. وقوله (وصلا) جمع واصل وهو الناقل أي شرف القرآن من وصله ونقله لغيره.
3 - نكذب نصب الرفع فاز عليمه وفي ونكون انصبه في كسبه علا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وحفص: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27ولا نكذب بآيات ربنا بنصب رفع باء (نكذب) فتكون قراءة غيرهما برفعها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص بنصب رفع نون (ونكون) فتكون قراءة
[ ص: 256 ] غيرهم برفعها. فيتحصل أن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27ولا نكذب بالرفع، " ونكون " بالنصب، وأن
حفصا nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة يقرءان بنصب الفعلين، وأن الباقين يقرءون برفعهما.
4 - وللدار حذف اللام الاخرى ابن عامر والآخرة المرفوع بالخفض وكلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: (ولدار الآخرة خير للذين يتقون). بحذف اللام الثانية من
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وللدار وخفض رفع التاء من (الآخرة)، وقرأ غيره بإثبات اللام الثانية ورفع التاء من (الآخرة)، والدال في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر مخففة، ويؤخذ تخفيفها من النص على أن اللام المحذوفة هي الأخرى، وهي لام التعريف فتكون الباقية هي الأولى، وهي لام الابتداء ولام الابتداء لا تدغم في الدال ولا في غيرها، وأما في قراءة غير
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، فالدال فيها مشددة، وأخذ تشديدها من لفظه، ومن بقاء لام التعريف التي إذا اجتمعت مع الدال أدغمت فيها.
5 - وعم علا لا يعقلون وتحتها خطابا وقل في يوسف عم نيطلا
6 - وياسين من أصل ولا يكذبونك ال خفيف أتى رحبا وطاب تأولا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32أفلا تعقلون هنا الذي بعده
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33قد نعلم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أفلا تعقلون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170والذين يمسكون بالكتاب في السورة التي تحت هذه السورة وهي الأعراف بتاء الخطاب، فتكون قراءة غيرهم بياء الغيب فيهما، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=109أفلا تعقلون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حتى إذا استيئس الرسل في يوسف بالخطاب، فتكون قراءة غيرهم بالغيب، وقرأ (أفلا يعقلون وما علمناه الشعر) في سورة يس
ابن ذكوان nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع بتاء الخطاب، فتكون قراءة غيرهما بياء الغيب، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33فإنهم لا يكذبونك بسكون الكاف وتخفيف الذال، وأخذ سكون الكاف من لفظه، ومن ضرورة التخفيف، وقرأ الباقون بفتح الكاف وتشديد الذال، فتشديد الذال أخذ من الضد، وأما فتح الكاف فأخذ من الاجتماع، ومن ضرورة التشديد مع ملاحظة قواعد اللغة العربية، (والنيطل) الدلو، (والرحب) الواسع، و(تأولا) منصوب على التمييز أي تفسيرا.
7 - رأيت في الاستفهام لا عين راجع وعن نافع سهل وكم مبدل جلا
[ ص: 257 ] رأى فعل ماض على زنة فعل، بفتح الفاء والعين واللام، فالراء فاء الفعل والهمزة عينه والألف لامه، وقد يسند هذا الفعل إلى تاء المخاطب نحو: رأيت. أو المخاطبين نحو: رأيتم. وقد أفاد الناظم أن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي يقرأ بحذف عين هذا الفعل وهي الهمزة التي بعد الراء بشرط أن يكون هذا الفعل مقرونا بهمزة الاستفهام وتاء المخاطب نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=9أرأيت الذي ينهى nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=10عبدا إذا صلى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أرأيت الذي يكذب بالدين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=50أرأيتم إن أتاكم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أرأيتم إن كنت على بينة ، سواء تجرد من كاف الخطاب كهذه الأمثلة أم لحقته كاف الخطاب نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62أرأيتك هذا الذي كرمت علي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله .
وسواء تجرد من فاء العطف كهذه الأمثلة أم اقترن بها نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أفرأيت الذي تولى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=205أفرأيت إن متعناهم سنين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=58أفرأيتم ما تمنون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=63أفرأيتم ما تحرثون ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بتسهيل الهمزة الثانية التي هي عين الفعل بين بين. وروى كثير من النقلة وأهل الأداء عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين، فيكون
nindex.php?page=showalam&ids=16810لقالون في هذه الهمزة وجه واحد وهو التسهيل بين بين، ويكون
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش فيها وجهان: الأول
nindex.php?page=showalam&ids=16810كقالون، والثاني: إبدالها ألفا مع إشباع المد، فإذا لم يكن الفعل مقرونا بهمزة الاستفهام فلا خلاف بين القراء في إثبات الهمزة وتحقيقها نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا .
8 - إذا فتحت شدد لشام وههنا فتحنا وفي الأعراف واقتربت كلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447الشامي وهو ابن عامر بتشديد التاء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج في الأنبياء،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فتحنا عليهم أبواب كل شيء في هذه السورة،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96لفتحنا عليهم بركات في الأعراف،
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=11ففتحنا أبواب السماء بالقمر. فتكون قراءة الباقين بتخفيف التاء في المواضع الأربعة. واتفق القراء على تخفيف التاء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77حتى إذا فتحنا عليهم بابا في سورة المؤمنين، و(كلأ) فعل ماض بمعنى حفظ، وخففت همزته للضرورة.
9 - وبالغدوة الشامي بالضم ههنا وعن ألف واو وفي الكهف وصلا
[ ص: 258 ] قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر الشامي: (بالغداة والعشي) هنا، وفي الكهف بضم الغين وسكون الدال وبواو مفتوحة مكان الألف كما لفظ به، فتكون قراءة الباقين بفتح الغين والدال وألف بعدها، ويؤخذ فتح الغين من الضد وفتح الدال من ضرورة مجانسة الحركة التي قبل الألف، فيتعين أن تكون فتحة. ومعنى قوله: (وصلا) أن الشامي أتبع موضع الكهف بموضع الأنعام، فقرأه مثل قراءته.
10 - وإن بفتح عم نصرا وبعدكم نمى تستبين صحبة ذكروا ولا
11 - سبيل برفع خذ ويقض بضم سا كن مع ضم الكسر شدد وأهملا
12 - نعم دون إلباس وذكر مضجعا توفته واستهوته nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة منسلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم: (إنه من عمل منكم سوءا بجهالة). بفتح همزة (أنه) فتكون قراءة الباقين بكسرها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بفتح همزة (فإنه غفور رحيم) وهو المراد بقوله: (بعد) فتكون قراءة غيرهما بكسرها. فيتحصل: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصما nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر يقرءان بفتح الهمزة في الموضعين، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا يقرأ بفتح الهمزة في الموضع الأول، وبكسرها في الموضع الثاني، وأن الباقين يقرءون بكسرها في الموضعين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=55ولتستبين بياء التذكير، فتكون قراءة غيرهم بتاء التأنيث، وقرأ السبعة ما عدا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=55سبيل المجرمين برفع اللام، فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بنصبها.
والخلاصة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يقرءون (وليستبين سبيل المجرمين) بالتذكير والرفع، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبا عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفصا يقرءون بالتأنيث والرفع وأن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا يقرأ بتاء الخطاب في (ولتستبين) ونصب اللام في سبيل. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع (يقض الحق) بضم سكون القاف وضم كسر الضاد مع تشديدها وإهمال نقطها، فتكون صادا فتصير (يقص الحق) من القصص فتكون قراءة الباقين بسكون القاف وكسر الضاد المعجمة المنقوطة وتخفيفها، كما نطق به، ويقفون بحذف الياء اتباعا للرسم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: (توفته رسلنا)، (كالذي استهوته الشياطين) بالتذكير، أي بالإتيان بألف بعد الفاء في (توفته) وبعد الواو في (استهوته)، مكان تاء التأنيث فيهما مع إضجاع هذه الألف، أي إمالتها إمالة كبرى.
[ ص: 259 ] وقرأ الباقون بتاء التأنيث في مكان الألف. وقوله: (منسلا) مأخوذ من انسلت القوم بمعنى تقدمتهم، وفيه إشادة بالإمام
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وتقدمه على أترابه في عصره، والله تعالى أعلم.
13 - معا خفية في ضمه كسر شعبة وأنجيت للكوفي أنجى تحولا
14 - قل الله ينجيكم يثقل معهم هشام وشام ينسينك ثقلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة لفظ " خفية " هنا في:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=63تدعونه تضرعا وخفية وفي الأعراف في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55ادعوا ربكم تضرعا وخفية بكسر ضم الخاء في الموضعين، فتكون قراءة غيره بضمها فيهما. ومعنى قوله: (وأنجيت للكوفي أنجى) أن لفظ (أنجيت) في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22لئن أنجيتنا تحول في قراءة الكوفيين إلى (أنجى)، فالكوفيون يقرءون (لئن أنجانا من هذه)
وغيرهم يقرأ (لئن أنجيتنا)، وقد لفظ الناظم بكلتا القراءتين. ثم أخبر أن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشاما يثقل مع الكوفيين الجيم من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=64قل الله ينجيكم ، ومن ضرورة التثقيل فتح النون فتكون قراءة أهل سما
وابن ذكوان بتخفيف الجيم، ومن ضرورته إسكان النون. وقيد
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=64ينجيكم بوقوعه بعد
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=64قل الله للاحتراز عن
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=63قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر ، فقد اتفق السبعة على قراءته بالتشديد. ثم بين أن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر شدد السين في:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإما ينسينك الشيطان ويلزمه فتح النون، فتكون قراءة الباقين بتخفيف السين، ويلزمه سكون النون، والنون التي تفتح في قراءة
الشامي وتسكن في قراءة غيره هي النون الأولى.
15 - وحرفي رأى كلا أمل مزن صحبة وفي همزه حسن وفي الراء يجتلا
16 - بخلف وخلف فيهما مع مضمر مصيب وعن عثمان في الكل قللا
17 - وقبل السكون الرا أمل في صفا يد بخلف وقل في الهمز خلف يقي صلا
18 - وقف فيه كالأولى ونحو رأت رأوا رأيت بفتح الكل وقفا وموصلا
الفعل الماضي (رأى) من حيث الحرف الذي بعده قسمان، القسم الأول: أن يكون الحرف الذي بعده متحركا، القسم الثاني: أن يكون الحرف الذي بعده ساكنا وقد
[ ص: 260 ] ذكر في البيتين الأول والثاني حكم القسم الأول، وفي الثالث والرابع حكم القسم الثاني، فأفاد في البيتين الأولين أن
ابن ذكوان nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يقرءون بإمالة الحرفين الأولين من هذا الفعل، وهما الراء والهمزة نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76رأى كوكبا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=28رأى قميصه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=10رأى نارا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=36وإذا رآك الذين كفروا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10رآها تهتز ،
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=8فرآه حسنا ، فلا فرق في الحرف المتحرك بين أن يكون ضميرا أو غير ضمير.
وقوله: (وفي همزه) حسن معناه أن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو يقرأ بإمالة الهمزة فقط دون الراء. وقوله: (وفي الراء يجتلى بخلف) معناه: أنه اختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=14543السوسي في إمالة الراء، فروي عنه فيها الفتح والإمالة، ولكن المحققين على أن إمالة الراء
nindex.php?page=showalam&ids=14543للسوسي لم تصح من طريق الناظم، وأصله، فيجب الاقتصار له على إمالة الهمزة
nindex.php?page=showalam&ids=14303كالدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو. وقوله: (وخلف فيهما مع مضمر مصيب)، أفاد أن
ابن ذكوان اختلف عنه في إمالة الراء والهمزة إذا كان الحرف الذي بعد الفعل ضميرا، فروي عنه إمالتهما، وروي عنه فتحهما. فقول الناظم: (وخلف فيهما) إلخ، في قوة الاستثناء بالنسبة
لابن ذكوان، فكأنه قال: يميل
ابن ذكوان، nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي الراء والهمزة من الفعل رأى مطلقا في حال الوقف والوصل في جميع القرآن الكريم إذا كان الحرف الذي بعد الفعل متحركا، سواء كان ضميرا أم غير ضمير إلا أنه اختلف عن
ابن ذكوان في إمالة الراء والهمزة إذا كان الحرف الذي بعد الفعل ضميرا، فروي عنه في الراء والهمزة وجهان: إمالتهما معا، وفتحهما معا، ومفهوم هذا: أنه إذا لم يكن الحرف الذي بعد الفعل ضميرا فلا خلاف عن
ابن ذكوان في إمالة الراء والهمزة. وقوله: (وعن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان في الكل قللا) معناه: أنه روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش تقليل الراء والهمزة في كل المواضع، سواء كان الحرف الذي بعد الفعل ضميرا أم غير ضمير. ثم بين حكم القسم الثاني فقال: (وقبل السكون الرا أمل) إلخ، يعني: إذا وقع هذا الفعل (رأى) قبل حرف ساكن فأمل الراء في حال الوصل
nindex.php?page=showalam&ids=15760لحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة، nindex.php?page=showalam&ids=14543والسوسي بخلف عنه. وقوله: (وقل في الهمز خلف يقي صلا) معناه: أنه اختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=14543السوسي nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة في إمالة الهمزة حال الوصل، فروي عن كل منهما فتحها وإمالتها، ويؤخذ من هذا كله: أن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة يميل الراء فقط حال الوصل قولا واحدا، وليس له إمالة في الهمزة،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة يميل الراء، وله في الهمزة الفتح والإمالة.
nindex.php?page=showalam&ids=14543والسوسي له الخلف في الراء والهمزة جميعا، فله في الراء الفتح والإمالة، وله في الهمز
[ ص: 261 ] الفتح والإمالة.
هذا ما يؤخذ من النظم صراحة، ولكن الذي عليه المحققون من أهل الأداء، ولا يصح الأخذ بخلافه أن
nindex.php?page=showalam&ids=14543السوسي ليس له إمالة في هذا القسم لا في الراء ولا في الهمز، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة ليس له إمالة إلا في الراء
nindex.php?page=showalam&ids=15760كحمزة ولا إمالة له في الهمز.
والخلاصة: أن هذا القسم يميل الراء فيه
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، ولا يميل أحد فيه همزه.
وقد وقع هذا الفعل قبل الساكن في ستة مواضع:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77رأى القمر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78رأى الشمس هنا، " رأى الذين " في النحل في موضعين:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=53ورأى المجرمون النار في الكهف،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=22ولما رأى المؤمنون الأحزاب في سورتها. وقوله: (وقف فيه كالأولى) (فيه) بمعنى: عليه، والمراد من (الأولى) الكلمة الأولى وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76رأى كوكبا يعني: إذا وقفت على (رأى) الواقع قبل ساكن كان حكمه حكم الواقع قبل متحرك فيميل الراء والهمزة فيه
ابن ذكوان nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، ويميل الهمزة فقط
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، ويقللهما
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش. وقوله: (ونحو رأت رأوا رأيت بفتح الكل وقفا وموصلا) معناه: إذا كان الساكن الذي بعد فعل (رأى) لازما له لا ينفك عنه، فقد اتفق القراء على فتح الراء والهمزة ولا إمالة فيه لأحد مطلقا لا وقفا ولا وصلا نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=44فلما رأته حسبته ،
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41وإذا رأوك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=32وإذا رأوهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40فلما رآه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31فلما رأينه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=12إذا رأتهم .
19 - وخفف نونا قبل في الله من له بخلف أتى والحذف لم يك أولا
خفف نون
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=80أتحاجوني الواقعة قبل لفظ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=80في الله ابن ذكوان nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام بخلف عنه، فينطق على هذه القراءة بنون واحدة مخففة مكسورة وبعدها الياء الساكنة، وشددها الباقون وهو الوجه الثاني
nindex.php?page=showalam&ids=17246لهشام، وأصل هذه الكلمة (أتحاجونني) بنونين الأولى نون الرفع أي الدالة على رفع الفعل، والثانية: نون الوقاية،
وللعرب في هذا وأمثاله ثلاث لغات: الأولى: إبقاء النونين على حالهما، الثانية: إدغام النون الأولى في الثانية فينطق بنون واحدة مشددة، الثالثة: حذف إحدى النونين فينطق بنون واحدة مخففة، وقد قرئ بهذه اللغات الثلاث في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قل أفغير الله تأمروني أعبد ، ولم يقرأ هنا إلا بالثانية والثالثة. وقوله: (والحذف لم يك أولا) معناه: أن المحذوف من النونين على قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ومن معه هي الثانية دون الأولى، لأن الأولى أمارة على رفع الفعل، والأمارة أولى
[ ص: 262 ] بالمراعاة من الوقاية على أن وقاية الفعل من الكسر حاصلة بالأولى أيضا، يضاف إلى هذا أن الثقل إنما حصل بالثانية، فكانت أولى بالحذف.
20 - وفي درجات النون مع يوسف ثوى ووالليسع الحرفان حرك مثقلا
21 - وسكن شفاء واقتده حذف هائه شفاء وبالتحريك بالكسر كفلا
22 - ومد بخلف ماج والكل واقف بإسكانه يذكو عبيرا ومندلا
قرأ الكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=83نرفع درجات من نشاء ، هنا وفي يوسف بإثبات النون أي التنوين في تاء درجات، فتكون قراءة غيرهم بحذف التنوين في الموضعين. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: " واليسع " في الحرفين أي الموضعين هنا، وفي (ص) والقرآن بتحريك اللام أي فتحها وبتثقيلها وتسكين الياء، فتكون قراءة غيرهما بإسكان اللام مخففة وفتح الياء. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90فبهداهم اقتده بحذف هاء
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90اقتده وصلا، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر بتحريك الهاء بالكسر وصلا أيضا، وقرأ
ابن ذكوان بخلف عنه بمد الهاء أي إشباع حركتها حتى يتولد منها فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بتحريك الهاء بالكسر من غير إشباع ولا صلة، وهو الوجه الثاني
لابن ذكوان. وفي قول الناظم: (ماج) إشارة إلى ضعف الخلاف واضطرابه عن
ابن ذكوان إذ ليس له من طريق النظم إلا إشباع الهاء وإن كان الوجه الثاني وهو كسر الهاء مع قصرها صحيحا عنه أيضا. وقرأ غير
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بإثبات الهاء ساكنة وصلا، ولما ذكر الناظم حكم الهاء وصلا لجميع القراء أتبعه ببيان حكمها وقفا فقال: (والكل واقف) إلخ.
المعنى: أن كل القراء وقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90اقتده بإثبات الهاء وإسكانها، فيكون قوله: (والكل واقف) بإسكانه إلخ، دليلا على أن الأحكام الأولى خاصة بحال الوصل. و(يذكو) من ذكت النار إذا اشتعلت. و(العبير) الزعفران. و(المندل) العود الهندي.
23 - وتبدونها تخفون مع تجعلونه على غيبه حقا وينذر صندلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: (يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرا)، بياء الغيب في الأفعال الثلاثة فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب فيها. ثم عطف على الغيب فقال:
[ ص: 263 ] (وينذر صندلا) يعني أن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة قرأ: (ولينذر أم القرى) بياء الغيب، فتكون قراءة غيره بتاء الخطاب وحذف لام (ولتنذر) ضرورة. و(الصندل) نوع من العود ذو رائحة طيبة.
24 - وبينكم ارفع في صفا نفر وجا عل اقصر وفتح الكسر والرفع ثملا
25 - وعنهم بنصب الليل واكسر بمستقر ر والقاف حقا خرقوا ثقله انجلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لقد تقطع بينكم برفع النون، فتكون قراءة غيرهم بنصبها. وقرأ الكوفيون: (وجعل الليل) بقصر وجعل، أي بحذف الألف بعد الجيم وفتح كسر العين وفتح رفع اللام في جعل ونصب لام الليل فتكون قراءة غيرهم بمد جعل أي: بإثبات ألف بعد الجيم وبكسر العين ورفع اللام وخفض لام الليل. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=98واحدة فمستقر بكسر القاف فتكون قراءة غيرهما بفتحها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=100وخرقوا له بتثقيل الراء وغيره بتخفيفها. و(ثملا) مبني للمفعول: أصلح.
26 - وضمان مع ياسن في ثمر شفا ودارست حق مده ولقد حلا
27 - وحرك وسكن كافيا واكسرانها حمى صوبه بالخلف در وأوبلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=99انظروا إلى ثمره ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141كلوا من ثمره هنا،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=35ليأكلوا من ثمره في (يس) بضم الثاء والميم فتكون قراءة غيرهما بفتح الثاء والميم في المواضع الثلاثة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: (وليقولوا دارست) بالمد أي بإثبات ألف بعد الدال، فتكون قراءة غيرهما بالقصر، أي بحذف الألف بعد الدال، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر بتحريك السين بالفتح وتسكين التاء فتكون قراءة غيره بسكون السين وفتح التاء. والحاصل: أن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا والكوفيين يقرءون بحذف الألف بعد الدال مع إسكان السين وفتح التاء، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبا عمرو يقرءان بألف بعد الدال مع إسكان السين وفتح التاء، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر يقرأ بلا ألف مع فتح السين وسكون التاء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة بخلف عنه بكسر همزة (إنها) في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ، وقرأ الباقون بفتح الهمزة وهو الوجه الثاني
nindex.php?page=showalam&ids=11948لشعبة. (والصوب): نزول المطر. و(در) تتابع نزوله، و(أوبل) صار ذا وبل.
[ ص: 264 ] 28 - وخاطب فيها يؤمنون كما فشا وصحبة كفء في الشريعة وصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: (إذا جاءت لا يؤمنون) بتاء الخطاب وغيرهما بياء الغيب.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: (فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون) في الشريعة وهي الجاثية بتاء الخطاب، وقرأ غيرهم بياء الغيب.
29 - وكسر وفتح ضم في قبلا حمى ظهيرا وللكوفي في الكهف وصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو والكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=111وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ، بضم كسر القاف وضم فتح الباء، فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بكسر القاف وفتح الباء.
وقرأ الكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=55أو يأتيهم العذاب قبلا في الكهف. بضم كسر القاف وضم فتح الباء، فتكون قراءة أهل سما
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بكسر القاف وفتح الباء.
30 - وقل كلمات دون ما ألف ثوى وفي يونس والطول حاميه ظللا
قرأ الكوفيون: (وتمت كلمت ربك) هنا بغير ألف بعد الميم، وقرأ غيرهم بثبوت الألف. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير والكوفيون: (كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا)، (إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون) كلاهما في سورة يونس، (وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا) في غافر. من غير ألف بعد الميم في المواضع الثلاثة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بإثبات الألف في المواضع الثلاثة.
31 - وشدد حفص منزل وابن عامر وحرم فتح الضم والكسر إذ علا
32 - وفصل إذ ثنى يضلون ضم مع يضلوا الذي في يونس ثابتا ولا
قرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=114أنه منزل من ربك بتشديد الزاي ويلزمه فتح النون، وقرأ غيرهما بتخفيف الزاي ويلزمه سكون النون. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وحفص: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119حرم عليكم بفتح ضم الحاء وفتح كسر الراء، فتكون قراءة غيرهما بضم الحاء وكسر الراء. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع والكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وقد فصل بفتح ضم الفاء وفتح كسر الصاد، فتكون قراءة غيرهم بضم الفاء وكسر الصاد. فيتحصل مما ذكر: أن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا وحفصا يقرءان بفتح الفاء والصاد في
[ ص: 265 ] (فصل) وفتح الحاء والراء في (حرم)، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يقرءون بفتح الفاء والصاد في (فصل) وضم الحاء وكسر الراء في (حرم)، وقرأ الباقون وهم:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بضم الفاء وكسر الصاد في (فصل)، وبضم الحاء وكسر الراء في (حرم)، ويؤخذ من هذا: أنه لم يقرأ قارئ بضم الفاء وكسر الصاد في (فصل) وبفتح الحاء والراء في (حرم)، وقرأ الكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم هنا،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=88ربنا ليضلوا عن سبيلك في يونس بضم الياء في الموضعين. وقرأ غيرهم بفتح الياء فيهما.
33 - رسالات فرد وافتحوا دون علة وضيقا مع الفرقان حرك مثقلا
34 - بكسر سوى المكي ورا حرجا هنا على كسرها إلف صفا وتوسلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير وحفص: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124رسالته ، في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124الله أعلم حيث يجعل رسالته بالإفراد أي: بلا ألف بعد اللام مع فتح التاء وقرأ غيرهما بالجمع أي: بألف بعد اللام مع كسر التاء، وقرأ السبعة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير المكي " ضيقا " هنا في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=125يجعل صدره ضيقا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13مكانا ضيقا بالفرقان بتحريك الياء بالكسر مع تشديدها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير بإسكان الياء مخففة في الموضعين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة " حرجا " بكسر الراء، وقرأ غيرهما بفتحها.
35 - ويصعد خف ساكن دم ومده صحيح وخف العين داوم صندلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=125كأنما يصعد بتخفيف الصاد وإسكانها، فتكون قراءة غيره بتشديد الصاد وفتحها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة بمد الصاد أي: ألف بعدها، فتكون قراءة الباقين بغير ألف، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة بتخفيف العين، فتكون قراءة غيرهما بتشديدها.
والخلاصة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير يقرأ بسكون الصاد وتخفيف العين.
nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة يقرأ بتشديد الصاد مفتوحة وألف بعدها وتخفيف العين، والباقون يقرءون بتشديد الصاد والعين من غير ألف بينهما. واتفق القراء على قراءة:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=10إليه يصعد الكلم الطيب بفاطر بسكون الصاد وتخفيف العين من غير ألف.
36 - ونحشر مع ثان بيونس وهو في سبا مع نقول اليا في الاربع عملا
[ ص: 266 ] قوله تعالى هنا: (ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن)، وفي يونس (ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا)، وفي سبإ (ويوم نحشرهم جميعا ثم يقول). قرأ
حفص هذه الأفعال الأربعة بالياء فتكون قراءة غيره بالنون في الأربعة. وقيد موضع يونس بأنه الثاني، للاحتراز عن الموضع الأول فيها وهو: (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم). فقد اتفق القراء على قراءته بالنون كما اتفقوا على قراءته بالنون في الموضع الأول في هذه السورة وهو: (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون).
و(عملا) بالبناء للمجهول أي أعمل الياء في الأفعال المذكورة.
37 - وخاطب شام يعملون ومن تكو ن فيها وتحت النمل ذكره شلشلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: (وما ربك بغافل عما تعملون)، الذي بعده
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=133وربك الغني ذو الرحمة بتاء الخطاب، فتكون قراءة غيره بياء الغيب. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: (ومن تكون له عاقبة الدار) هنا، وفي القصص بياء التذكير، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث.
38 - مكانات مد النون في الكل شعبة بزعمهم الحرفان بالضم رتلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة لفظ: (مكانتكم) في جميع القرآن بمد النون أي إثبات ألف بعدها نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قل يا قوم اعملوا على مكانتكم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=67ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم ، فتكون قراءة غيره بالقصر أي بحذف الألف. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي لفظ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136بزعمهم في الحرفين أي الموضعين:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136فقالوا هذا لله بزعمهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم ، بضم الزاي، فتكون قراءة غيره بفتحها.
39 - وزين في ضم وكسر ورفع قت ل أولادهم بالنصب شاميهم تلا
40 - ويخفض عنه الرفع في شركاؤهم وفي مصحف الشامين بالياء مثلا
41 - ومفعوله بين المضافين فاصل ولم يلف غير الظرف في الشعر فيصلا
42 - كلله در اليوم من لامها فلا تلم من مليمي النحو إلا مجهلا
[ ص: 267 ] 43 - ومع رسمه زج القلوص أبي مزا دة الأخفش النحوي أنشد مجملا
تلا
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=137وكذلك زين بضم الزاي وكسر الياء ورفع لام (قتل)، ونصب دال (أولادهم)، وخفض رفع همزة (شركاؤهم)، فتكون قراءة الباقين بفتح الزاي والياء ونصب لام (قتل) وخفض دال (أولادهم)، ورفع همزة (شركاؤهم)، ثم أفاد الناظم أن (شركائهم) مرسوم بالياء في المصحف الذي بعثه الخليفة
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى
الشام، وتوجيه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: أن (زين) فعل ماض مبني للمفعول، و(قتل) نائب الفاعل، و(أولادهم) بالنصب مفعول المصدر، وهو و(قتل) مضاف و(شركائهم) مضاف إليه، وفصل مفعول المصدر، وهو (أولادهم) بين المضاف والمضاف إليه.
وقد خاض بعض نحاة
البصرة في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر لما فيها من الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول. وقالوا: لا يصح الفصل بين المضاف والمضاف إليه إلا بالظرف، ويكون ذلك في الشعر خاصة، ولا يكون في الكلام المنثور فضلا عن كلام الله تعالى. وقد نقل الناظم كلام النحاة في قوله: (ولم يلف غير الظرف في الشعر فيصلا)، ومثل له بقوله: (كلله در اليوم من لامها) فقوله: (در) مضاف إلى الاسم الموصول وهو (من). وفصل بينهما باليوم، وهو ظرف، والتقدير: لله در من لامها اليوم. وفي قوله: (فلا تلم من مليمي النحو إلا مجهلا) إشارة إلى أن النحاة الذين أنكروا هذه القراءة فريقان: فريق أنكرها لمخالفتها القياس وفصيح الكلام، وفريق أنكرها وجهل القارئ بها وهو
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر أي: نسبه للجهل، وكلا الفريقين آت بما يلام عليه لإنكاره قراءة متواترة، وإن كان الفريق الأول أحسن حالا من الفريق الثاني. فقوله: (فلا تلم من مليمي النحو إلا مجهلا) معناه: لا تذم من هذين الفريقين إلا الفريق الثاني لأنه تعدى طوره بطعنه في إمام من أئمة المسلمين أجمعت الأمة على جلالة قدره وكمال ضبطه. وقوله: (ومع رسمه زج القلوص) إلخ معناه: أنه يعضد قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر أمران: الأول: أن (شركاؤهم) رسم في المصحف الشامي بالياء. الثاني: ما أنشده
nindex.php?page=showalam&ids=13675الأخفش عن بعض
العرب (فزججتها) أي ضربتها بمزجة، (زج القلوص أبي مزادة)، والشاهد فيه أن (زج) مصدر، وهو مضاف إلى (أبي مزادة)، و(القلوص) مفعول المصدر. وقد فصل بين المضاف والمضاف إليه، و(القلوص) الشابة من الإبل. وقوله:
[ ص: 268 ] (أنشد مجملا) رأى محسنا وهو حال من فاعل أنشد، وهو
nindex.php?page=showalam&ids=13675الأخفش. وأقول: قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر ثابتة بطريق التواتر وهو طريق قطعي. والقراءة إذا ثبتت بطريق التواتر لا تحتاج إلى ما يسندها من كلام
العرب بل تكون هي حجة يرجع إليها ويستشهد بها.
44 - وإن يكن أنث كفؤ صدق وميتة دنا كافيا وافتح حصاد كذي حلا
45 - نما وسكون المعز حصن وأنثوا يكون كما في دينهم ميتة كلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة: (وإن يكن ميتة) بتاء التأنيث في (يكن) فتكون قراءة غيرهما بياء التذكير، وقرأ (ميتة) بالرفع كما لفظ به
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، فتكون قراءة غيرهما بالنصب.
فيتحصل: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر يقرأ بتأنيث (يكن) ورفع (ميتة)، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة يقرأ بالتأنيث والنصب.
وأن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير يقرأ بالتذكير والرفع. وأن الباقين بالتذكير والنصب. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بفتح الحاء في (حصاده) فتكون قراءة غيرهم بكسرها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع والكوفيون
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=143ومن المعز بسكون العين، فتكون قراءة غيرهم بفتحها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير (إلا أن يكون) بتاء التأنيث، فتكون قراءة غيرهم بياء التذكير، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر (ميتة) بالرفع كما لفظ به، فتكون قراءة غيره بالنصب. فيتحصل: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر يقرأ بتأنيث يكون، ورفع (ميتة)، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير يقرءان بالتأنيث والنصب، وأن الباقين يقرءون بالتذكير والنصب.
46 - وتذكرون الكل خف على شذا وأن اكسروا شرعا وبالخف كملا
قرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي لفظ (تذكرون) بتخفيف الذال في كل مواضعه من القرآن الكريم إذا كان بتاء واحدة مثناة فوقية نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وصاكم به لعلكم تذكرون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=49خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ، وقرأ الباقون بتشديد الذال حيث ورد وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وأن هذا صراطي بكسر الهمزة وتشديد النون، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر بفتح الهمزة وتخفيف النون أي تسكينها، وقرأ الباقون بفتح الهمزة وتشديد النون.
47 - ويأتيهم شاف مع النحل فارقوا مع الروم مداه خفيفا وعدلا
[ ص: 269 ] قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة) هنا وفي النحل بياء التذكير في (تأتيهم)، وأخذ ذلك من لفظه، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث، وقرآ أيضا:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=159إن الذين فرقوا دينهم هنا،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32من الذين فرقوا دينهم في الروم بالمد، أي بإثبات ألف بعد الفاء مع تخفيف الراء في الموضعين، فالألف في (مداه) ضمير يعود على
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، و(خفيفا) منصوب على الحال من الضمير المنصوب في (مداه) العائد على لفظ (فرقوا)، والمراد تخفيف رائه كما سبق، وقرأ غيرهما بالقصر، أي بحذف الألف بعد الفاء مع تشديد الراء.
48 - وكسر وفتح خف في قيما ذكا وياءاتها وجهي مماتي مقبلا
49 - وربي صراطي ثم إني ثلاثة ومحياي والإسكان صح تحملا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر والكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161دينا قيما بكسر القاف وفتح الياء وتخفيفها، فتكون قراءة غيرهم بفتح القاف وكسر الياء وتشديدها، وقد اشتملت هذه السورة على ياءات الإضافة الآتية:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79وجهي للذي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومماتي لله ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161هداني ربي إلى صراط مستقيم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وأن هذا صراطي مستقيما ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14إني أمرت ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=15إني أخاف ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=74إني أراك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومحياي ، وفي قوله (والإسكان صح تحملا) إشارة إلى الرد على من طعن في قراءة الإسكان، فرد عليه بصحة نقله وتواتر وروده.
34 - بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=28918فَرْشِ حُرُوفِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ 1 - وَصُحْبَةٌ يُصْرَفْ فَتْحُ ضَمٍّ وَرَاؤُهُ بِكَسْرٍ وَذَكِّرْ لَمْ يَكُنْ شَاعَ وَانْجَلَا 2 - وَفِتْنَتُهُمْ بِالرَّفْعِ عَنْ دِينٍ كَامِلٍ
وَبَا رَبِّنَا بِالنَّصْبِ شَرَّفَ وُصَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=16مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ بِفَتْحِ ضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ) بِيَاءِ التَّذْكِيرِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِتَاءِ التَّأْنِيثِ. وَقَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23فِتْنَتُهُمْ بِرَفْعِ التَّاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِنَصْبِهَا، فَيَتَحَصَّلُ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيَّ يَقْرَءَانِ: (لَمْ تَكُنْ فِتْنَتَهُمْ) بِيَاءِ التَّذْكِيرِ وَنَصْبِ التَّاءِ. وَأَنَّ
حَفْصًا nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنَ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنَ عَامِرٍ يَقْرَءُونَ بِتَاءِ التَّأْنِيثِ، وَرَفْعِ التَّاءِ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبَا عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةَ يَقْرَءُونَ بِتَاءِ التَّأْنِيثِ وَنَصْبِ التَّاءِ. وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا أَنَّ أَحَدًا مِنَ السَّبْعَةِ لَمْ يَقْرَأْ بِالتَّذْكِيرِ وَالرَّفْعِ، وَإِنْ جَازَ هَذَا الْوَجْهُ عَرَبِيَّةً. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23وَاللَّهِ رَبِّنَا بِنَصْبِ الْبَاءِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِخَفْضِهَا. وَقَوْلُهُ (وُصَّلَا) جَمْعُ وَاصِلٍ وَهُوَ النَّاقِلُ أَيْ شَرَفَ الْقُرْآنِ مِنْ وَصْلِهِ وَنَقْلِهِ لِغَيْرِهِ.
3 - نُكَذِّبُ نَصْبُ الرَّفْعِ فَازَ عَلِيمُهُ وَفِي وَنَكُونُ انْصِبْهُ فِي كَسْبِهِ عُلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ وَحَفْصٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا بِنَصْبِ رَفْعِ بَاءِ (نُكَذِّبُ) فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِرَفْعِهَا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ بِنَصْبِ رَفْعِ نُونِ (وَنَكُونَ) فَتَكُونُ قِرَاءَةُ
[ ص: 256 ] غَيْرِهِمْ بِرَفْعِهَا. فَيَتَحَصَّلُ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27وَلا نُكَذِّبَ بِالرَّفْعِ، " وَنَكُونَ " بِالنَّصْبِ، وَأَنَّ
حَفْصًا nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ يَقْرَءَانِ بِنَصْبِ الْفِعْلَيْنِ، وَأَنَّ الْبَاقِينَ يَقْرَءُونَ بِرَفْعِهِمَا.
4 - وَلَلدَّارُ حَذْفُ اللَّامِ الُاخْرَى ابْنُ عَامِرٍ وَالْآخِرَةُ الْمَرْفُوعُ بِالْخَفْضِ وُكِّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: (وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ). بِحَذْفِ اللَّامِ الثَّانِيَةِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وَلَلدَّارُ وَخَفْضِ رَفْعِ التَّاءِ مِنَ (الْآخِرَةِ)، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِإِثْبَاتِ اللَّامِ الثَّانِيَةِ وَرَفْعِ التَّاءِ مِنَ (الْآخِرَةِ)، وَالدَّالُ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ مُخَفَّفَةٌ، وَيُؤْخَذُ تَخْفِيفُهَا مِنَ النَّصِّ عَلَى أَنَّ اللَّامَ الْمَحْذُوفَةَ هِيَ الْأُخْرَى، وَهِيَ لَامُ التَّعْرِيفِ فَتَكُونُ الْبَاقِيَةُ هِيَ الْأُولَى، وَهِيَ لَامُ الِابْتِدَاءِ وَلَامُ الِابْتِدَاءِ لَا تُدْغَمُ فِي الدَّالِ وَلَا فِي غَيْرِهَا، وَأَمَّا فِي قِرَاءَةِ غَيْرِ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ، فَالدَّالُ فِيهَا مُشَدَّدَةٌ، وَأُخِذَ تَشْدِيدُهَا مِنْ لَفْظِهِ، وَمِنْ بَقَاءِ لَامِ التَّعْرِيفِ الَّتِي إِذَا اجْتَمَعَتْ مَعَ الدَّالِ أُدْغِمَتْ فِيهَا.
5 - وَعَمَّ عُلًا لَا يَعْقِلُونَ وَتَحْتَهَا خِطَابًا وَقُلْ فِي يُوسُفَ عَمَّ نَيْطَلَا
6 - وَيَاسِينَ مِنْ أَصْلٍ وَلَا يُكَذِّبُونَكَ الْ خَفِيفُ أَتَى رُحْبًا وَطَابَ تَأَوُّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32أَفَلا تَعْقِلُونَ هُنَا الَّذِي بَعْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33قَدْ نَعْلَمُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أَفَلا تَعْقِلُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ فِي السُّورَةِ الَّتِي تَحْتَ هَذِهِ السُّورَةِ وَهِيَ الْأَعْرَافُ بِتَاءِ الْخِطَابِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِيَاءِ الْغَيْبِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=109أَفَلا تَعْقِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ فِي يُوسُفَ بِالْخِطَابِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ (أَفَلَا يَعْقِلُونَ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ) فِي سُورَةِ يس
ابْنُ ذَكْوَانَ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ بِتَاءِ الْخِطَابِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِيَاءِ الْغَيْبِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ بِسُكُونِ الْكَافِ وَتَخْفِيفِ الذَّالِ، وَأُخِذَ سُكُونُ الْكَافِ مِنْ لَفْظِهِ، وَمِنْ ضَرُورَةِ التَّخْفِيفِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْكَافِ وَتَشْدِيدِ الذَّالِ، فَتَشْدِيدُ الذَّالِ أُخِذَ مِنَ الضِّدِّ، وَأَمَّا فَتْحُ الْكَافِ فَأُخِذَ مِنَ الِاجْتِمَاعِ، وَمِنْ ضَرُورَةِ التَّشْدِيدِ مَعَ مُلَاحَظَةِ قَوَاعِدِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، (وَالنَّيْطَلُ) الدَّلْوُ، (وَالرُّحْبُ) الْوَاسِعُ، وَ(تَأَوَّلَا) مَنْصُوبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ أَيْ تَفْسِيرًا.
7 - رَأَيْتَ فِي الِاسْتِفْهَامِ لَا عَيْنَ رَاجِعٌ وَعَنْ نَافِعٍ سَهِّلْ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلَا
[ ص: 257 ] رَأَى فِعْلٌ مَاضٍ عَلَى زِنَةِ فَعَلَ، بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالْعَيْنِ وَاللَّامِ، فَالرَّاءُ فَاءُ الْفِعْلِ وَالْهَمْزَةُ عَيْنُهُ وَالْأَلِفُ لَامُهُ، وَقَدْ يُسْنَدُ هَذَا الْفِعْلُ إِلَى تَاءِ الْمُخَاطَبِ نَحْوَ: رَأَيْتُ. أَوِ الْمُخَاطَبِينَ نَحْوَ: رَأَيْتُمْ. وَقَدْ أَفَادَ النَّاظِمُ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيَّ يَقْرَأُ بِحَذْفِ عَيْنِ هَذَا الْفِعْلِ وَهِيَ الْهَمْزَةُ الَّتِي بَعْدَ الرَّاءِ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْفِعْلُ مَقْرُونًا بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَتَاءِ الْمُخَاطَبِ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=9أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=10عَبْدًا إِذَا صَلَّى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=50أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ ، سَوَاءٌ تَجَرَّدَ مِنْ كَافِ الْخِطَابِ كَهَذِهِ الْأَمْثِلَةِ أَمْ لَحِقَتْهُ كَافُ الْخِطَابِ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ .
وَسَوَاءٌ تَجَرَّدَ مِنْ فَاءِ الْعَطْفِ كَهَذِهِ الْأَمْثِلَةِ أَمِ اقْتَرَنَ بِهَا نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=205أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=58أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=63أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ بِتَسْهِيلِ الْهَمْزَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي هِيَ عَيْنُ الْفِعْلِ بَيْنَ بَيْنَ. وَرَوَى كَثِيرٌ مِنَ النَّقَلَةِ وَأَهْلِ الْأَدَاءِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ إِبْدَالَهَا أَلِفًا مَعَ الْمَدِّ الْمُشْبَعِ لِلسَّاكِنَيْنِ، فَيَكُونُ
nindex.php?page=showalam&ids=16810لِقَالُونَ فِي هَذِهِ الْهَمْزَةِ وَجْهٌ وَاحِدٌ وَهُوَ التَّسْهِيلُ بَيْنَ بَيْنَ، وَيَكُونُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274لِوَرْشٍ فِيهَا وَجْهَانِ: الْأَوَّلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16810كَقَالُونَ، وَالثَّانِي: إِبْدَالُهَا أَلِفًا مَعَ إِشْبَاعِ الْمَدِّ، فَإِذَا لَمْ يَكُنِ الْفِعْلُ مَقْرُونًا بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ فَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْقُرَّاءِ فِي إِثْبَاتِ الْهَمْزَةِ وَتَحْقِيقِهَا نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا .
8 - إِذَا فُتِحَتْ شَدِّدْ لِشَامٍ وَهَهُنَا فَتَحْنَا وَفِي الْأَعْرَافِ وَاقْتَرَبَتْ كَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447الشَّامِيُّ وَهُوَ ابْنُ عَامِرٍ بِتَشْدِيدِ التَّاءِ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فِي الْأَنْبِيَاءِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ فِي هَذِهِ السُّورَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ فِي الْأَعْرَافِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=11فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِالْقَمَرِ. فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِتَخْفِيفِ التَّاءِ فِي الْمَوَاضِعِ الْأَرْبَعَةِ. وَاتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى تَخْفِيفِ التَّاءِ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا فِي سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ(كَلَأَ) فِعْلٌ مَاضٍ بِمَعْنَى حَفِظَ، وَخُفِّفَتْ هَمْزَتُهُ لِلضَّرُورَةِ.
9 - وَبِالْغُدْوَةِ الشَّامِيُّ بِالضَّمِّ هَهُنَا وَعَنْ أَلِفٍ وَاوٌ وَفِي الْكَهْفِ وَصَّلَا
[ ص: 258 ] قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ الشَّامِيُّ: (بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ) هُنَا، وَفِي الْكَهْفِ بِضَمِّ الْغَيْنِ وَسُكُونِ الدَّالِ وَبِوَاوٍ مَفْتُوحَةٍ مَكَانَ الْأَلِفِ كَمَا لَفَظَ بِهِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِفَتْحِ الْغَيْنِ وَالدَّالِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا، وَيُؤْخَذُ فَتْحُ الْغَيْنِ مِنَ الضِّدِّ وَفَتْحُ الدَّالِ مِنْ ضَرُورَةِ مُجَانَسَةِ الْحَرَكَةِ الَّتِي قَبْلَ الْأَلِفِ، فَيَتَعَيَّنُ أَنْ تَكُونَ فَتْحَةً. وَمَعْنَى قَوْلِهِ: (وَصَّلَا) أَنَّ الشَّامِيَّ أَتْبَعَ مَوْضِعَ الْكَهْفِ بِمَوْضِعِ الْأَنْعَامِ، فَقَرَأَهُ مِثْلَ قِرَاءَتِهِ.
10 - وَإِنَّ بِفَتْحِ عَمَّ نَصْرًا وَبَعْدُكُمْ نَمَى تَسْتَبِينَ صُحْبَةٌ ذَكَّرُوا وِلَا
11 - سَبِيلَ بِرَفْعٍ خُذْ وَيَقْضِ بِضَمٍّ سَا كِنٍ مَعْ ضَمِّ الْكَسْرِ شَدِّدْ وَأَهْمِلَا
12 - نَعَمْ دُونَ إِلْبَاسٍ وَذَكَّرَ مُضْجِعًا تَوَفَّتْهُ وَاسْتَهْوَتْهُ nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ مُنْسِلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ: (إِنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ). بِفَتْحِ هَمْزَةِ (أَنَّهُ) فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِكَسْرِهَا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ بِفَتْحِ هَمْزَةِ (فَإِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وَهُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: (بَعْدُ) فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِكَسْرِهَا. فَيَتَحَصَّلُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمًا nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنَ عَامِرٍ يَقْرَءَانِ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا يَقْرَأُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ فِي الْمَوْضِعِ الْأَوَّلِ، وَبِكَسْرِهَا فِي الْمَوْضِعِ الثَّانِي، وَأَنَّ الْبَاقِينَ يَقْرَءُونَ بِكَسْرِهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=55وَلِتَسْتَبِينَ بِيَاءِ التَّذْكِيرِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِتَاءِ التَّأْنِيثِ، وَقَرَأَ السَّبْعَةُ مَا عَدَا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=55سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ بِرَفْعِ اللَّامِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ بِنَصْبِهَا.
وَالْخُلَاصَةُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيَّ يَقْرَءُونَ (وَلِيَسْتَبِينُ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) بِالتَّذْكِيرِ وَالرَّفْعِ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبَا عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنَ عَامِرٍ وَحَفْصًا يَقْرَءُونَ بِالتَّأْنِيثِ وَالرَّفْعِ وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا يَقْرَأُ بِتَاءِ الْخِطَابِ فِي (وَلِتَسْتَبِينَ) وَنَصْبِ اللَّامِ فِي سَبِيلٍ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ (يَقْضِ الْحَقَّ) بِضَمِّ سُكُونِ الْقَافِ وَضَمِّ كَسْرِ الضَّادِ مَعَ تَشْدِيدِهَا وَإِهْمَالِ نَقْطِهَا، فَتَكُونُ صَادًا فَتَصِيرُ (يَقُصُّ الْحَقَّ) مِنَ الْقَصَصِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِسُكُونِ الْقَافِ وَكَسْرِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ الْمَنْقُوطَةِ وَتَخْفِيفِهَا، كَمَا نَطَقَ بِهِ، وَيَقِفُونَ بِحَذْفِ الْيَاءِ اتِّبَاعًا لِلرَّسْمِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ: (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا)، (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ) بِالتَّذْكِيرِ، أَيْ بِالْإِتْيَانِ بِأَلِفٍ بَعْدَ الْفَاءِ فِي (تَوَفَّتْهُ) وَبَعْدَ الْوَاوِ فِي (اسْتَهْوَتْهُ)، مَكَانَ تَاءِ التَّأْنِيثِ فِيهِمَا مَعَ إِضْجَاعِ هَذِهِ الْأَلِفِ، أَيْ إِمَالَتِهَا إِمَالَةً كُبْرَى.
[ ص: 259 ] وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَاءِ التَّأْنِيثِ فِي مَكَانِ الْأَلِفِ. وَقَوْلُهُ: (مُنْسِلَا) مَأْخُوذٌ مِنَ انْسَلَّتِ الْقَوْمَ بِمَعْنَى تَقَدَّمَتْهُمْ، وَفِيهِ إِشَادَةٌ بِالْإِمَامِ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ وَتَقَدُّمِهِ عَلَى أَتْرَابِهِ فِي عَصْرِهِ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
13 - مَعًا خُفْيَةً فِي ضَمِّهِ كَسْرُ شُعْبَةٍ وَأَنْجَيْتُ لِلْكُوفِيِّ أَنْجَى تَحَوَّلَا
14 - قُلِ اللَّهُ يُنْجِيكُمْ يُثَقِّلُ مَعَهُمْ هِشَامٌ وَشَامٍ يُنْسِيَنَّكَ ثَقَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ لَفْظَ " خُفْيَةً " هُنَا فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=63تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً وَفِي الْأَعْرَافِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً بِكَسْرٍ ضَمِّ الْخَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِضَمِّهَا فِيهِمَا. وَمَعْنَى قَوْلِهِ: (وَأَنْجَيْتُ لِلْكُوفِيِّ أَنْجَى) أَنَّ لَفْظَ (أَنْجَيْتُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا تَحَوَّلَ فِي قِرَاءَةِ الْكُوفِيِّينَ إِلَى (أَنْجَى)، فَالْكُوفِيُّونَ يَقْرَءُونَ (لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هِذِهِ)
وَغَيْرُهُمْ يَقْرَأُ (لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا)، وَقَدْ لَفَظَ النَّاظِمُ بِكِلْتَا الْقِرَاءَتَيْنِ. ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامًا يُثَقِّلُ مَعَ الْكُوفِيِّينَ الْجِيمَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=64قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ ، وَمِنْ ضَرُورَةِ التَّثْقِيلِ فَتْحُ النُّونِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ أَهْلِ سَمَا
وَابْنِ ذَكْوَانَ بِتَخْفِيفِ الْجِيمِ، وَمِنْ ضَرُورَتِهِ إِسْكَانُ النُّونِ. وَقَيَّدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=64يُنَجِّيكُمْ بِوُقُوعِهِ بَعْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=64قُلِ اللَّهُ لِلِاحْتِرَازِ عَنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=63قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مَنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، فَقَدِ اتَّفَقَ السَّبْعَةُ عَلَى قِرَاءَتِهِ بِالتَّشْدِيدِ. ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ شَدَّدَ السِّينَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ وَيَلْزَمُهُ فَتْحُ النُّونِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِتَخْفِيفِ السِّينِ، وَيَلْزَمُهُ سُكُونُ النُّونِ، وَالنُّونُ الَّتِي تُفْتَحُ فِي قِرَاءَةِ
الشَّامِيِّ وَتَسْكُنُ فِي قِرَاءَةِ غَيْرِهِ هِيَ النُّونُ الْأُولَى.
15 - وَحَرْفَيْ رَأَى كُلًّا أَمِلْ مُزْنَ صُحْبَةٍ وَفِي هَمْزِهِ حُسْنٌ وَفِي الرَّاءِ يُجْتَلَا
16 - بِخُلْفٍ وَخُلْفٌ فِيهِمَا مَعَ مُضْمَرٍ مُصِيبٌ وَعَنْ عُثْمَانَ فِي الْكُلِّ قُلِّلَا
17 - وَقَبْلَ السُّكُونِ الرَّا أَمِلْ فِي صَفَا يَدٍ بِخُلْفٍ وَقُلْ فِي الْهَمْزِ خُلْفٌ يَقِي صِلَا
18 - وَقِفْ فِيهِ كَالْأُولَى وَنَحْوُ رَأَتْ رَأَوْا رَأَيْتَ بِفَتْحِ الْكُلِّ وَقْفًا وَمَوْصِلَا
الْفِعْلُ الْمَاضِي (رَأَى) مِنْ حَيْثُ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَهُ قِسْمَانِ، الْقِسْمُ الْأَوَّلُ: أَنْ يَكُونَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَهُ مُتَحَرِّكًا، الْقِسْمُ الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَهُ سَاكِنًا وَقَدْ
[ ص: 260 ] ذَكَرَ فِي الْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي حُكْمَ الْقِسْمِ الْأَوَّلِ، وَفِي الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ حُكْمَ الْقِسْمِ الثَّانِي، فَأَفَادَ فِي الْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ أَنَّ
ابْنَ ذَكْوَانَ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيَّ يَقْرَءُونَ بِإِمَالَةِ الْحَرْفَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ مِنْ هَذَا الْفِعْلِ، وَهُمَا الرَّاءُ وَالْهَمْزَةُ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76رَأَى كَوْكَبًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=28رَأَى قَمِيصَهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=10رَأَى نَارًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=36وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10رَآهَا تَهْتَزُّ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=8فَرَآهُ حَسَنًا ، فَلَا فَرْقَ فِي الْحَرْفِ الْمُتَحَرِّكِ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرًا أَوْ غَيْرَ ضَمِيرٍ.
وَقَوْلُهُ: (وَفِي هَمْزِهِ) حَسَّنَ مَعْنَاهُ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبَا عَمْرٍو يَقْرَأُ بِإِمَالَةِ الْهَمْزَةِ فَقَطْ دُونَ الرَّاءِ. وَقَوْلُهُ: (وَفِي الرَّاءِ يُجْتَلَى بِخُلْفٍ) مَعْنَاهُ: أَنَّهُ اخْتُلِفَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14543السُّوسِيِّ فِي إِمَالَةِ الرَّاءِ، فَرُوِيَ عَنْهُ فِيهَا الْفَتْحُ وَالْإِمَالَةُ، وَلَكِنَّ الْمُحَقِّقِينَ عَلَى أَنَّ إِمَالَةَ الرَّاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=14543لِلسُّوسِيِّ لَمْ تَصِحَّ مِنْ طَرِيقِ النَّاظِمِ، وَأَصْلِهِ، فَيَجِبُ الِاقْتِصَارُ لَهُ عَلَى إِمَالَةِ الْهَمْزَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303كَالدُّورِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو. وَقَوْلُهُ: (وَخُلْفٌ فِيهِمَا مَعَ مُضْمَرٍ مُصِيبٌ)، أَفَادَ أَنَّ
ابْنَ ذَكْوَانَ اخْتُلِفَ عَنْهُ فِي إِمَالَةِ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ إِذَا كَانَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَ الْفِعْلِ ضَمِيرًا، فَرُوِيَ عَنْهُ إِمَالَتُهُمَا، وَرُوِيَ عَنْهُ فَتْحُهُمَا. فَقَوْلُ النَّاظِمِ: (وَخُلْفٌ فِيهِمَا) إِلَخْ، فِي قُوَّةِ الِاسْتِثْنَاءِ بِالنِّسْبَةِ
لِابْنِ ذَكْوَانَ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: يُمِيلُ
ابْنُ ذَكْوَانَ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ الرَّاءَ وَالْهَمْزَةَ مِنَ الْفِعْلِ رَأَى مُطْلَقًا فِي حَالِ الْوَقْفِ وَالْوَصْلِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ إِذَا كَانَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَ الْفِعْلِ مُتَحَرِّكًا، سَوَاءٌ كَانَ ضَمِيرًا أَمْ غَيْرَ ضَمِيرٍ إِلَّا أَنَّهُ اخْتُلِفَ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ فِي إِمَالَةِ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ إِذَا كَانَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَ الْفِعْلِ ضَمِيرًا، فَرُوِيَ عَنْهُ فِي الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ وَجْهَانِ: إِمَالَتُهُمَا مَعًا، وَفَتْحُهُمَا مَعًا، وَمَفْهُومُ هَذَا: أَنَّهُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَ الْفِعْلِ ضَمِيرًا فَلَا خِلَافَ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ فِي إِمَالَةِ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ. وَقَوْلُهُ: (وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ فِي الْكُلِّ قُلِّلَا) مَعْنَاهُ: أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ تَقْلِيلُ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ فِي كُلِّ الْمَوَاضِعِ، سَوَاءٌ كَانَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَ الْفِعْلِ ضَمِيرًا أَمْ غَيْرَ ضَمِيرٍ. ثُمَّ بَيَّنَ حُكْمَ الْقِسْمِ الثَّانِي فَقَالَ: (وَقَبْلَ السُّكُونِ الرَّا أَمِلْ) إِلَخْ، يَعْنِي: إِذَا وَقَعَ هَذَا الْفِعْلُ (رَأَى) قَبْلَ حَرْفٍ سَاكِنٍ فَأَمِلِ الرَّاءَ فِي حَالِ الْوَصْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=15760لِحَمْزَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=14543وَالسُّوسِيِّ بِخُلْفٍ عَنْهُ. وَقَوْلُهُ: (وَقُلْ فِي الْهَمْزِ خُلْفٌ يَقِي صِلَا) مَعْنَاهُ: أَنَّهُ اخْتُلِفَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14543السُّوسِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةَ فِي إِمَالَةِ الْهَمْزَةِ حَالَ الْوَصْلِ، فَرُوِيَ عَنْ كُلٍّ مِنْهُمَا فَتْحُهَا وَإِمَالَتُهَا، وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ يُمِيلُ الرَّاءَ فَقَطْ حَالَ الْوَصْلِ قَوْلًا وَاحِدًا، وَلَيْسَ لَهُ إِمَالَةٌ فِي الْهَمْزَةِ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ يُمِيلُ الرَّاءَ، وَلَهُ فِي الْهَمْزَةِ الْفَتْحُ وَالْإِمَالَةُ.
nindex.php?page=showalam&ids=14543وَالسُّوسِيُّ لَهُ الْخُلْفُ فِي الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ جَمِيعًا، فَلَهُ فِي الرَّاءِ الْفَتْحُ وَالْإِمَالَةُ، وَلَهُ فِي الْهَمْزِ
[ ص: 261 ] الْفَتْحُ وَالْإِمَالَةُ.
هَذَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ النَّظْمِ صَرَاحَةً، وَلَكِنَّ الَّذِي عَلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ، وَلَا يَصِحُّ الْأَخْذُ بِخِلَافِهِ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14543السُّوسِيَّ لَيْسَ لَهُ إِمَالَةٌ فِي هَذَا الْقِسْمِ لَا فِي الرَّاءِ وَلَا فِي الْهَمْزِ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةَ لَيْسَ لَهُ إِمَالَةٌ إِلَّا فِي الرَّاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=15760كَحَمْزَةَ وَلَا إِمَالَةَ لَهُ فِي الْهَمْزِ.
وَالْخُلَاصَةُ: أَنَّ هَذَا الْقِسْمَ يُمِيلُ الرَّاءَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، وَلَا يُمِيلُ أَحَدٌ فِيهِ هَمْزَهُ.
وَقَدْ وَقَعَ هَذَا الْفِعْلُ قَبْلَ السَّاكِنِ فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77رَأَى الْقَمَرَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78رَأَى الشَّمْسَ هُنَا، " رَأَى الَّذِينَ " فِي النَّحْلِ فِي مَوْضِعَيْنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=53وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فِي الْكَهْفِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=22وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ فِي سُورَتِهَا. وَقَوْلُهُ: (وَقِفْ فِيهِ كَالْأُولَى) (فِيهِ) بِمَعْنَى: عَلَيْهِ، وَالْمُرَادُ مِنَ (الْأُولَى) الْكَلِمَةُ الْأُولَى وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76رَأَى كَوْكَبًا يَعْنِي: إِذَا وَقَفْتَ عَلَى (رَأَى) الْوَاقِعِ قَبْلَ سَاكِنٍ كَانَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْوَاقِعِ قَبْلَ مُتَحَرِّكٍ فَيُمِيلُ الرَّاءَ وَالْهَمْزَةَ فِيهِ
ابْنُ ذَكْوَانَ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَيُمِيلُ الْهَمْزَةَ فَقَطْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، وَيُقَلِّلُهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ. وَقَوْلُهُ: (وَنَحْوُ رَأَتْ رَأَوْا رَأَيْتَ بِفَتْحِ الْكُلِّ وَقْفًا وَمَوْصِلَا) مَعْنَاهُ: إِذَا كَانَ السَّاكِنُ الَّذِي بَعْدَ فِعْلِ (رَأَى) لَازِمًا لَهُ لَا يَنْفَكُّ عَنْهُ، فَقَدِ اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى فَتْحِ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ وَلَا إِمَالَةَ فِيهِ لِأَحَدٍ مُطْلَقًا لَا وَقْفًا وَلَا وَصْلًا نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=44فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41وَإِذَا رَأَوْكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=32وَإِذَا رَأَوْهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40فَلَمَّا رَآهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31فَلَمَّا رَأَيْنَهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=12إِذَا رَأَتْهُمْ .
19 - وَخَفِّفْ نُونًا قَبْلَ فِي اللَّهِ مَنْ لَهُ بِخُلْفٍ أَتَى وَالْحَذْفُ لَمْ يَكُ أَوَّلَا
خَفَّفَ نُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=80أَتُحَاجُّونِّي الْوَاقِعَةِ قَبْلَ لَفْظِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=80فِي اللَّهِ ابْنُ ذَكْوَانَ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ بِخُلْفٍ عَنْهُ، فَيُنْطَقُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُخَفَّفَةٍ مَكْسُورَةٍ وَبَعْدَهَا الْيَاءُ السَّاكِنَةُ، وَشَدَّدَهَا الْبَاقُونَ وَهُوَ الْوَجْهُ الثَّانِي
nindex.php?page=showalam&ids=17246لِهِشَامٍ، وَأَصْلُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ (أَتُحَاجُونَنِي) بِنُونَيْنِ الْأُولَى نُونُ الرَّفْعِ أَيِ الدَّالَّةِ عَلَى رَفْعِ الْفِعْلِ، وَالثَّانِيَةُ: نُونُ الْوِقَايَةِ،
وَلِلْعَرَبِ فِي هَذَا وَأَمْثَالِهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ: الْأُولَى: إِبْقَاءُ النُّونَيْنِ عَلَى حَالِهِمَا، الثَّانِيَةُ: إِدْغَامُ النُّونِ الْأُولَى فِي الثَّانِيَةِ فَيُنْطَقُ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ، الثَّالِثَةُ: حَذْفُ إِحْدَى النُّونَيْنِ فَيُنْطَقُ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُخَفَّفَةٍ، وَقَدْ قُرِئَ بِهَذِهِ اللُّغَاتِ الثَّلَاثِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ ، وَلَمْ يَقْرَأْ هُنَا إِلَّا بِالثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ. وَقَوْلُهُ: (وَالْحَذْفُ لَمْ يَكُ أَوَّلَا) مَعْنَاهُ: أَنَّ الْمَحْذُوفَ مِنَ النُّونَيْنِ عَلَى قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ وَمَنْ مَعَهُ هِيَ الثَّانِيَةُ دُونَ الْأُولَى، لِأَنَّ الْأُولَى أَمَارَةٌ عَلَى رَفْعِ الْفِعْلِ، وَالْأَمَارَةُ أَوْلَى
[ ص: 262 ] بِالْمُرَاعَاةِ مِنَ الْوِقَايَةِ عَلَى أَنَّ وِقَايَةَ الْفِعْلِ مِنَ الْكَسْرِ حَاصِلَةٌ بِالْأُولَى أَيْضًا، يُضَافُ إِلَى هَذَا أَنَّ الثِّقَلَ إِنَّمَا حَصَلَ بِالثَّانِيَةِ، فَكَانَتْ أَوْلَى بِالْحَذْفِ.
20 - وَفِي دَرَجَاتِ النُّونُ مَعَ يُوسُفَ ثَوَى وَوَاللَّيْسَعَ الْحَرْفَانِ حَرِّكْ مُثَقِّلَا
21 - وَسَكِّنْ شِفَاءً وَاقْتَدِهْ حَذْفُ هَائِهِ شِفَاءٌ وَبِالتَّحْرِيكِ بِالْكَسْرِ كُفِّلَا
22 - وَمُدَّ بِخُلْفٍ مَاجَ وَالْكُلُّ وَاقِفٌ بِإِسْكَانِهِ يَذْكُو عَبِيرًا وَمَنْدَلَا
قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=83نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ، هُنَا وَفِي يُوسُفَ بِإِثْبَاتِ النُّونِ أَيِ التَّنْوِينِ فِي تَاءِ دَرَجِاتٍ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِحَذْفِ التَّنْوِينِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: " وَالْيَسَعَ " فِي الْحَرْفَيْنِ أَيِ الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا، وَفِي (ص) وَالْقُرْآنِ بِتَحْرِيكِ اللَّامِ أَيْ فَتْحِهَا وَبِتَثْقِيلِهَا وَتَسْكِينِ الْيَاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِإِسْكَانِ اللَّامِ مُخَفَّفَةً وَفَتْحِ الْيَاءِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ بِحَذْفِ هَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90اقْتَدِهِ وَصْلًا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ بِتَحْرِيكِ الْهَاءِ بِالْكَسْرِ وَصْلًا أَيْضًا، وَقَرَأَ
ابْنُ ذَكْوَانَ بِخُلْفٍ عَنْهُ بِمَدِّ الْهَاءِ أَيْ إِشْبَاعِ حَرَكَتِهَا حَتَّى يَتَوَلَّدَ مِنْهَا فَتَكُونُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٍ بِتَحْرِيكِ الْهَاءِ بِالْكَسْرِ مِنْ غَيْرِ إِشْبَاعٍ وَلَا صِلَةٍ، وَهُوَ الْوَجْهُ الثَّانِي
لِابْنِ ذَكْوَانَ. وَفِي قَوْلِ النَّاظِمِ: (مَاجَ) إِشَارَةٌ إِلَى ضَعْفِ الْخِلَافِ وَاضْطِرَابِهِ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ إِذْ لَيْسَ لَهُ مِنْ طَرِيقِ النَّظْمِ إِلَّا إِشْبَاعُ الْهَاءِ وَإِنْ كَانَ الْوَجْهُ الثَّانِي وَهُوَ كَسْرُ الْهَاءِ مَعَ قَصْرِهَا صَحِيحًا عَنْهُ أَيْضًا. وَقَرَأَ غَيْرُ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ بِإِثْبَاتِ الْهَاءِ سَاكِنَةً وَصْلًا، وَلَمَّا ذَكَرَ النَّاظِمُ حُكْمَ الْهَاءِ وَصْلًا لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ أَتْبَعَهُ بِبَيَانِ حُكْمِهَا وَقْفًا فَقَالَ: (وَالْكُلُّ وَاقِفٌ) إِلَخْ.
الْمَعْنَى: أَنَّ كُلَّ الْقُرَّاءِ وَقَفَ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90اقْتَدِهِ بِإِثْبَاتِ الْهَاءِ وَإِسْكَانِهَا، فَيَكُونُ قَوْلُهُ: (وَالْكُلُّ وَاقِفٌ) بِإِسْكَانِهِ إِلَخْ، دَلِيلًا عَلَى أَنَّ الْأَحْكَامَ الْأُولَى خَاصَّةٌ بِحَالِ الْوَصْلِ. وَ(يَذْكُو) مِنْ ذَكَتِ النَّارُ إِذَا اشْتَعَلَتْ. وَ(الْعَبِيرُ) الزَّعْفَرَانُ. وَ(الْمَنْدَلُ) الْعُودُ الْهِنْدِيُّ.
23 - وَتُبْدُونَهَا تُخْفُونَ مَعْ تَجْعَلُونَهُ عَلَى غَيْبِهِ حَقًّا وَيُنْذِرَ صَنْدَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: (يَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ يُبْدُونَهَا وَيُخْفُونَ كَثِيرًا)، بِيَاءِ الْغَيْبِ فِي الْأَفْعَالِ الثَّلَاثَةِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِتَاءِ الْخِطَابِ فِيهَا. ثُمَّ عَطَفَ عَلَى الْغَيْبِ فَقَالَ:
[ ص: 263 ] (وَيُنْذِرَ صَنْدَلَا) يَعْنِي أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةَ قَرَأَ: (وَلِيُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى) بِيَاءِ الْغَيْبِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِتَاءِ الْخِطَابِ وَحَذْفِ لَامِ (وَلِتُنْذِرَ) ضَرُورَةً. وَ(الصَّنْدَلُ) نَوْعٌ مِنَ الْعُودِ ذُو رَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ.
24 - وَبَيْنَكُمُ ارْفَعْ فِي صَفَا نَفَرٍ وَجَا عَلُ اقْصُرْ وَفَتْحُ الْكَسْرِ وَالرَّفْعِ ثُمِّلَا
25 - وَعَنْهُمْ بِنَصْبِ اللَّيْلِ وَاكْسِرْ بِمُسْتَقَرْ رٌ وَالْقَافَ حَقًّا خَرَّقُوا ثِقْلُهُ انْجَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ بِرَفْعِ النُّونِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِنَصْبِهَا. وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ: (وَجَعَلَ اللَّيْلَ) بِقَصْرِ وَجَعَلَ، أَيْ بِحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَ الْجِيمِ وَفَتْحِ كَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ رَفْعِ اللَّامِ فِي جَعَلَ وَنَصْبِ لَامِ اللَّيْلِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِمَدِّ جَعَلَ أَيْ: بِإِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَ الْجِيمِ وَبِكَسْرِ الْعَيْنِ وَرَفْعِ اللَّامِ وَخَفْضِ لَامِ اللَّيْلِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=98وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ بِكَسْرِ الْقَافِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِفَتْحِهَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=100وَخَرَقُوا لَهُ بِتَثْقِيلِ الرَّاءِ وَغَيْرُهُ بِتَخْفِيفِهَا. وَ(ثُمِّلَا) مَبْنِيٌّ لِلْمَفْعُولِ: أُصْلِحَ.
26 - وَضَمَّانِ مَعَ يَاسِنَ فِي ثَمَرٍ شَفَا وَدَارَسْتَ حَقٌّ مَدُّهُ وَلَقَدْ حَلَا
27 - وَحَرِّكْ وَسَكِّنْ كَافِيًا وَاكْسِرَانَّهَا حِمَى صَوْبِهِ بِالْخُلْفِ دَرَّ وَأَوْبَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=99انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ هُنَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=35لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ فِي (يس) بِضَمِّ الثَّاءِ وَالْمِيمِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِفَتْحِ الثَّاءِ وَالْمِيمِ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: (وَلِيَقُولُوا دَارَسْتَ) بِالْمَدِّ أَيْ بِإِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَ الدَّالِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِالْقَصْرِ، أَيْ بِحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَ الدَّالِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ بِتَحْرِيكِ السِّينِ بِالْفَتْحِ وَتَسْكِينِ التَّاءِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِسُكُونِ السِّينِ وَفَتْحِ التَّاءِ. وَالْحَاصِلُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا وَالْكُوفِيِّينَ يَقْرَءُونَ بِحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَ الدَّالِ مَعَ إِسْكَانِ السِّينِ وَفَتْحِ التَّاءِ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبَا عَمْرٍو يَقْرَءَانِ بِأَلِفٍ بَعْدَ الدَّالِ مَعَ إِسْكَانِ السِّينِ وَفَتْحِ التَّاءِ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ يَقْرَأُ بِلَا أَلِفٍ مَعَ فَتْحِ السِّينِ وَسُكُونِ التَّاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ بِخُلْفٍ عَنْهُ بِكَسْرِ هَمْزَةِ (إِنَّهَا) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَهُوَ الْوَجْهُ الثَّانِي
nindex.php?page=showalam&ids=11948لِشُعْبَةَ. (وَالصَّوْبُ): نُزُولُ الْمَطَرِ. وَ(دَرَّ) تَتَابَعَ نُزُولُهُ، وَ(أَوْبَلَ) صَارَ ذَا وَبَلٍ.
[ ص: 264 ] 28 - وَخَاطَبَ فِيهَا يُؤْمِنُونَ كَمَا فَشَا وَصُحْبَةُ كُفْءٍ فِي الشَّرِيعَةِ وَصَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: (إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ) بِتَاءِ الْخِطَابِ وَغَيْرُهُمَا بِيَاءِ الْغَيْبِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) فِي الشَّرِيعَةِ وَهِيَ الْجَاثِيَةُ بِتَاءِ الْخِطَابِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِيَاءِ الْغَيْبِ.
29 - وَكَسْرٌ وَفَتْحٌ ضُمَّ فِي قُبُلًا حَمَى ظَهِيرًا وَلِلْكُوفِيِّ فِي الْكَهْفِ وُصِّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو وَالْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=111وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلا ، بِضَمِّ كَسْرِ الْقَافِ وَضَمِّ فَتْحِ الْبَاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنِ عَامِرٍ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْبَاءِ.
وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=55أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا فِي الْكَهْفِ. بِضَمِّ كَسْرِ الْقَافِ وَضَمِّ فَتْحِ الْبَاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ أَهْلِ سَمَا
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنِ عَامِرٍ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْبَاءِ.
30 - وَقُلْ كَلِمَاتٌ دُونَ مَا أَلِفٍ ثَوَى وَفِي يُونُسٍ وَالطَّوْلِ حَامِيهِ ظَلَّلَا
قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ: (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ) هُنَا بِغَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَ الْمِيمِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِثُبُوتِ الْأَلِفِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ وَالْكُوفِيُّونَ: (كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا)، (إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ) كِلَاهُمَا فِي سُورَةِ يُونُسَ، (وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا) فِي غَافِرٍ. مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَ الْمِيمِ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ بِإِثْبَاتِ الْأَلِفِ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ.
31 - وَشَدَّدَ حَفْصٌ مُنْزَلٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَحُرِّمَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ إِذْ عَلَا
32 - وَفُصِّلَ إِذْ ثَنَّى يَضِلُّونَ ضُمَّ مَعْ يَضِلُّوا الَّذِي فِي يُونُسَ ثَابِتًا وَلَا
قَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=114أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ وَيَلْزَمُهُ فَتْحُ النُّونِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِتَخْفِيفِ الزَّايِ وَيَلْزَمُهُ سُكُونُ النُّونِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ وَحَفْصٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119حَرَّمَ عَلَيْكُمْ بِفَتْحِ ضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ كَسْرِ الرَّاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِضَمِّ الْحَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ وَالْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وَقَدْ فَصَّلَ بِفَتْحِ ضَمِّ الْفَاءِ وَفَتْحِ كَسْرِ الصَّادِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِضَمِّ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ. فَيَتَحَصَّلُ مِمَّا ذُكِرَ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا وَحَفْصًا يَقْرَءَانِ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالصَّادِ فِي
[ ص: 265 ] (فَصَّلَ) وَفَتْحِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ فِي (حَرَّمَ)، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيَّ يَقْرَءُونَ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالصَّادِ فِي (فَصَّلَ) وَضَمِّ الْحَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ فِي (حَرَّمَ)، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَهُمُ:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ بِضَمِّ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ فِي (فَصَّلَ)، وَبِضَمِّ الْحَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ فِي (حَرَّمَ)، وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا: أَنَّهُ لَمْ يَقْرَأْ قَارِئٌ بِضَمِّ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ فِي (فَصَّلَ) وَبِفَتْحِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ فِي (حَرَّمَ)، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ هُنَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=88رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ فِي يُونُسَ بِضَمِّ الْيَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ. وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِفَتْحِ الْيَاءِ فِيهِمَا.
33 - رِسَالَاتِ فَرْدٌ وَافْتَحُوا دُونَ عِلَّةٍ وَضَيْقًا مَعَ الْفُرْقَانِ حَرِّكْ مُثَقِّلَا
34 - بِكَسْرٍ سِوَى الْمَكِّيِّ وَرَا حَرَجًا هُنَا عَلَى كَسْرِهَا إِلْفٌ صَفَا وَتَوَسَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ وَحَفْصٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124رِسَالَتَهُ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ بِالْإِفْرَادِ أَيْ: بِلَا أَلِفٍ بَعْدَ اللَّامِ مَعَ فَتْحِ التَّاءِ وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِالْجَمْعِ أَيْ: بِأَلِفٍ بَعْدَ اللَّامِ مَعَ كَسْرِ التَّاءِ، وَقَرَأَ السَّبْعَةُ إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ الْمَكِّيَّ " ضَيِّقا " هُنَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=125يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13مَكَانًا ضَيِّقًا بِالْفُرْقَانِ بِتَحْرِيكِ الْيَاءِ بِالْكَسْرِ مَعَ تَشْدِيدِهَا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ مُخَفَّفَةً فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ " حَرِجَا " بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِفَتْحِهَا.
35 - وَيَصْعَدُ خِفٌّ سَاكِنٌ دُمْ وَمَدُّهُ صَحِيحٌ وَخِفُّ الْعَيْنِ دَاوَمَ صَنْدَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=125كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ بِتَخْفِيفِ الصَّادِ وَإِسْكَانِهَا، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ وَفَتْحِهَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ بِمَدِّ الصَّادِ أَيْ: أَلْفٍ بَعْدَهَا، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ بِتَخْفِيفِ الْعَيْنِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِتَشْدِيدِهَا.
وَالْخُلَاصَةُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ يَقْرَأُ بِسُكُونِ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ.
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ يَقْرَأُ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ مَفْتُوحَةً وَأَلِفٍ بَعْدَهَا وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ، وَالْبَاقُونَ يَقْرَءُونَ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ وَالْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَيْنَهُمَا. وَاتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى قِرَاءَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=10إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ بِفَاطِرٍ بِسُكُونِ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ.
36 - وَنَحْشُرُ مَعْ ثَانٍ بِيُونُسَ وَهْوَ فِي سَبَا مَعْ نَقُولُ الْيَا فِي الَارْبَعِ عُمِّلَا
[ ص: 266 ] قَوْلُهُ تَعَالَى هُنَا: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ)، وَفِي يُونُسَ (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا)، وَفِي سَبَإٍ (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ). قَرَأَ
حَفْصٌ هَذِهِ الْأَفْعَالَ الْأَرْبَعَةَ بِالْيَاءِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِالنُّونِ فِي الْأَرْبَعَةِ. وَقَيَّدَ مَوْضِعَ يُونُسَ بِأَنَّهُ الثَّانِي، لِلِاحْتِرَازِ عَنِ الْمَوْضِعِ الْأَوَّلِ فِيهَا وَهُوَ: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ). فَقَدِ اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى قِرَاءَتِهِ بِالنُّونِ كَمَا اتَّفَقُوا عَلَى قِرَاءَتِهِ بِالنُّونِ فِي الْمَوْضِعِ الْأَوَّلِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ وَهُوَ: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ).
وَ(عُمِّلَا) بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ أَيْ أَعْمِلِ الْيَاءَ فِي الْأَفْعَالِ الْمَذْكُورَةِ.
37 - وَخَاطَبَ شَامٍ يَعْمَلُونَ وَمَنْ تَكُو نُ فِيهَا وَتَحْتَ النَّمْلِ ذَكِّرْهُ شُلْشُلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: (وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)، الَّذِي بَعْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=133وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ بِتَاءِ الْخِطَابِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِيَاءِ الْغَيْبِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: (وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ) هُنَا، وَفِي الْقَصَصِ بِيَاءِ التَّذْكِيرِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِتَاءِ التَّأْنِيثِ.
38 - مَكَانَاتِ مَدَّ النُّونَ فِي الْكُلِّ شُعْبَةٌ بِزَعْمِهِمُ الْحَرْفَانِ بِالضَّمِّ رُتِّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ لَفْظَ: (مَكَانَتِكُمْ) فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ بِمَدِّ النُّونِ أَيْ إِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَهَا نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=67وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِالْقَصْرِ أَيْ بِحَذْفِ الْأَلِفِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ لَفْظَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136بِزَعْمِهِمْ فِي الْحَرْفَيْنِ أَيِ الْمَوْضِعَيْنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ ، بِضَمِّ الزَّايِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِفَتْحِهَا.
39 - وَزُيِّنَ فِي ضَمٍّ وَكَسْرٍ وَرَفْعُ قَتْ لَ أَوْلَادِهِمْ بِالنَّصْبِ شَامِيُّهُمْ تَلَا
40 - وَيُخْفَضُ عَنْهُ الرَّفْعُ فِي شُرَكَاؤُهُمْ وَفِي مُصْحَفِ الشَّامِينَ بِالْيَاءِ مُثِّلَا
41 - وَمَفْعُولُهُ بَيْنَ الْمُضَافَيْنِ فَاصِلٌ وَلَمْ يُلْفَ غَيْرُ الظَّرْفِ فِي الشِّعْرِ فَيْصَلَا
42 - كَلِلَّهِ دَرُّ الْيَوْمَ مَنْ لَامَهَا فَلَا تَلُمْ مِنْ مُلِيمِي النَّحْوِ إِلَّا مُجَهِّلَا
[ ص: 267 ] 43 - وَمَعْ رَسْمِهِ زَجَّ الْقَلُوصَ أَبِي مَزَا دَةَ الْأَخْفَشُ النَّحْوِيُّ أَنْشَدَ مُجْمِلَا
تَلَا
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=137وَكَذَلِكَ زَيَّنَ بِضَمِّ الزَّايِ وَكَسْرِ الْيَاءِ وَرَفْعِ لَامِ (قَتْلَ)، وَنَصْبِ دَالِ (أَوْلَادِهِمْ)، وَخَفْضِ رَفْعِ هَمْزَةِ (شُرَكَاؤُهُمْ)، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِفَتْحِ الزَّايِ وَالْيَاءِ وَنَصْبِ لَامِ (قَتْلَ) وَخَفْضِ دَالِ (أَوْلَادِهِمْ)، وَرَفْعِ هَمْزَةِ (شُرَكَاؤُهُمْ)، ثُمَّ أَفَادَ النَّاظِمُ أَنَّ (شُرَكَائُهُمْ) مَرْسُومٌ بِالْيَاءِ فِي الْمُصْحَفِ الَّذِي بَعَثَهُ الْخَلِيفَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى
الشَّامِ، وَتَوْجِيهُ قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ: أَنَّ (زُيِّنَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِلْمَفْعُولِ، وَ(قَتْلُ) نَائِبُ الْفَاعِلِ، وَ(أَوْلَادَهُمْ) بِالنَّصْبِ مَفْعُولُ الْمَصْدَرِ، وَهُوَ و(قَتْلُ) مُضَافٌ وَ(شُرَكَائِهُمْ) مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَفَصَلَ مَفْعُولُ الْمَصْدَرِ، وَهُوَ (أَوْلَادَهُمْ) بَيْنَ الْمُضَافِ وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ.
وَقَدْ خَاضَ بَعْضُ نُحَاةِ
الْبَصْرَةِ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ لِمَا فِيهَا مِنَ الْفَصْلِ بَيْنَ الْمُضَافِ وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ بِالْمَفْعُولِ. وَقَالُوا: لَا يَصِحُّ الْفَصْلُ بَيْنَ الْمُضَافِ وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ إِلَّا بِالظَّرْفِ، وَيَكُونُ ذَلِكَ فِي الشِّعْرِ خَاصَّةً، وَلَا يَكُونُ فِي الْكَلَامِ الْمَنْثُورِ فَضْلًا عَنْ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى. وَقَدْ نَقَلَ النَّاظِمُ كَلَامَ النُّحَاةِ فِي قَوْلِهِ: (وَلَمْ يُلْفَ غَيْرُ الظَّرْفِ فِي الشِّعْرِ فَيْصَلَا)، وَمَثَّلَ لَهُ بِقَوْلِهِ: (كَلِلَّهِ دَرُّ الْيَوْمَ مَنْ لَامَهَا) فَقَوْلُهُ: (دَرُّ) مُضَافٌ إِلَى الِاسْمِ الْمَوْصُولِ وَهُوَ (مَنْ). وَفُصِلَ بَيْنَهُمَا بِالْيَوْمِ، وَهُوَ ظَرْفٌ، وَالتَّقْدِيرُ: لِلَّهِ دَرُّ مَنْ لَامَهَا الْيَوْمَ. وَفِي قَوْلِهِ: (فَلَا تَلُمْ مِنْ مُلِيمِي النَّحْوِ إِلَّا مُجَهِّلَا) إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ النُّحَاةَ الَّذِينَ أَنْكَرُوا هَذِهِ الْقِرَاءَةَ فَرِيقَانِ: فَرِيقٌ أَنْكَرَهَا لِمُخَالَفَتِهَا الْقِيَاسَ وَفَصِيحَ الْكَلَامِ، وَفَرِيقٌ أَنْكَرَهَا وَجَهَّلَ الْقَارِئَ بِهَا وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ أَيْ: نَسَبَهُ لِلْجَهْلِ، وَكِلَا الْفَرِيقَيْنِ آتٍ بِمَا يُلَامُ عَلَيْهِ لِإِنْكَارِهِ قِرَاءَةً مُتَوَاتِرَةً، وَإِنْ كَانَ الْفَرِيقُ الْأَوَّلُ أَحْسَنَ حَالًا مِنَ الْفَرِيقِ الثَّانِي. فَقَوْلُهُ: (فَلَا تَلُمْ مِنْ مُلِيمِي النَّحْوِ إِلَّا مُجَهِّلَا) مَعْنَاهُ: لَا تَذُمَّ مِنْ هَذَيْنِ الْفَرِيقَيْنِ إِلَّا الْفَرِيقَ الثَّانِيَ لِأَنَّهُ تَعَدَّى طَوْرَهُ بِطَعْنِهِ فِي إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى جَلَالَةِ قَدْرِهِ وَكَمَالِ ضَبْطِهِ. وَقَوْلُهُ: (وَمَعْ رَسْمِهِ زَجَّ الْقَلُوصَ) إِلَخْ مَعْنَاهُ: أَنَّهُ يَعْضُدُ قِرَاءَةَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ أَمْرَانِ: الْأَوَّلُ: أَنَّ (شُرَكَاؤُهُمْ) رُسِمَ فِي الْمُصْحَفِ الشَّامِيِّ بِالْيَاءِ. الثَّانِي: مَا أَنْشَدَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13675الْأَخْفَشُ عَنْ بَعْضِ
الْعَرَبِ (فَزَجَجْتُهَا) أَيْ ضَرَبْتُهَا بِمِزَجَّةٍ، (زَجَّ الْقَلُوصَ أَبِي مَزَادَةَ)، وَالشَّاهِدُ فِيهِ أَنَّ (زَجَّ) مَصْدَرٌ، وَهُوَ مُضَافٌ إِلَى (أَبِي مَزَادَةَ)، وَ(الْقَلُوصَ) مَفْعُولُ الْمَصْدَرِ. وَقَدْ فُصِلَ بَيْنَ الْمُضَافِ وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ، وَ(الْقَلُوصُ) الشَّابَّةُ مِنَ الْإِبِلِ. وَقَوْلُهُ:
[ ص: 268 ] (أَنْشَدَ مُجْمِلَا) رَأَى مُحْسِنًا وَهُوَ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ أَنْشَدَ، وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=13675الْأَخْفَشُ. وَأَقُولُ: قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ ثَابِتَةٌ بِطَرِيقِ التَّوَاتُرِ وَهُوَ طَرِيقٌ قَطْعِيٌّ. وَالْقِرَاءَةُ إِذَا ثَبَتَتْ بِطَرِيقِ التَّوَاتُرِ لَا تَحْتَاجُ إِلَى مَا يُسْنِدُهَا مِنْ كَلَامِ
الْعَرَبِ بَلْ تَكُونُ هِيَ حُجَّةً يُرْجَعُ إِلَيْهَا وَيُسْتَشْهَدُ بِهَا.
44 - وَإِنْ يَكُنْ أَنِّثْ كُفْؤَ صِدْقٍ وَمَيْتَةٌ دَنَا كَافِيًا وَافْتَحْ حِصَادِ كَذِي حُلَا
45 - نَمَا وَسُكُونُ الْمَعْزِ حِصْنٌ وَأَنَّثُوا يَكُونَ كَمَا فِي دِينِهِمْ مَيْتَةٌ كُلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ: (وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً) بِتَاءِ التَّأْنِيثِ فِي (يَكُنْ) فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِيَاءِ التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ (مَيْتَةٌ) بِالرَّفْعِ كَمَا لَفَظَ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِالنَّصْبِ.
فَيَتَحَصَّلُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ يَقْرَأُ بِتَأْنِيثِ (يَكُنْ) وَرَفْعِ (مَيْتَةٌ)، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةَ يَقْرَأُ بِالتَّأْنِيثِ وَالنَّصْبِ.
وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ يَقْرَأُ بِالتَّذْكِيرِ وَالرَّفْعِ. وَأَنَّ الْبَاقِينَ بِالتَّذْكِيرِ وَالنَّصْبِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ بِفَتْحِ الْحَاءِ فِي (حَصَادِهِ) فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِكَسْرِهَا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ وَالْكُوفِيُّونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=143وَمِنَ الْمَعْزِ بِسُكُونِ الْعَيْنِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِفَتْحِهَا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ (إِلَّا أَنْ يَكُونَ) بِتَاءِ التَّأْنِيثِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِيَاءِ التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ (مَيْتَةٌ) بِالرَّفْعِ كَمَا لَفَظَ بِهِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِالنَّصْبِ. فَيَتَحَصَّلُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ يَقْرَأُ بِتَأْنِيثِ يَكُونَ، وَرَفْعِ (مَيْتَةٌ)، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنَ كَثِيرٍ يَقْرَءَانِ بِالتَّأْنِيثِ وَالنَّصْبِ، وَأَنَّ الْبَاقِينَ يَقْرَءُونَ بِالتَّذْكِيرِ وَالنَّصْبِ.
46 - وَتَذَّكَّرُونَ الْكُلُّ خَفَّ عَلَى شَذَا وَأَنَّ اكْسِرُوا شَرْعًا وَبِالْخِفِّ كُمِّلَا
قَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ لَفْظَ (تَذَكَّرُونَ) بِتَخْفِيفِ الذَّالِ فِي كُلِّ مَوَاضِعِهِ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ إِذَا كَانَ بِتَاءٍ وَاحِدَةٍ مُثَنَّاةٍ فَوْقِيَّةٍ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=49خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِ الذَّالِ حَيْثُ وَرَدَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ أَيْ تَسْكِينِهَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ.
47 - وَيَأْتِيَهُمْ شَافٍ مَعَ النَّحْلِ فَارَقُوا مَعَ الرُّومِ مَدَّاهُ خَفِيفًا وَعَدَّلَا
[ ص: 269 ] قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ) هُنَا وَفِي النَّحْلِ بِيَاءِ التَّذْكِيرِ فِي (تَأْتِيَهُمْ)، وَأُخِذَ ذَلِكَ مِنْ لَفْظِهِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِتَاءِ التَّأْنِيثِ، وَقَرَآ أَيْضًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=159إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ هُنَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=32مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ فِي الرُّومِ بِالْمَدِّ، أَيْ بِإِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَ الْفَاءِ مَعَ تَخْفِيفِ الرَّاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، فَالْأَلِفُ فِي (مَدَّاهُ) ضَمِيرٌ يَعُودُ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ، وَ(خَفِيفًا) مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ فِي (مَدَّاهُ) الْعَائِدِ عَلَى لَفْظِ (فَرَّقُوا)، وَالْمُرَادُ تَخْفِيفُ رَائِهِ كَمَا سَبَقَ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِالْقَصْرِ، أَيْ بِحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَ الْفَاءِ مَعَ تَشْدِيدِ الرَّاءِ.
48 - وَكَسْرٌ وَفَتْحٌ خَفَّ فِي قِيَمًا ذَكَا وَيَاءَاتُهَا وَجْهِي مَمَاتِي مُقْبِلَا
49 - وَرَبِّي صِرَاطِي ثُمَّ إِنِّي ثَلَاثَةٌ وَمَحْيَايَ وَالْإِسْكَانُ صَحَّ تَحَمُّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ وَالْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161دِينًا قِيَمًا بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْيَاءِ وَتَخْفِيفِهَا، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِفَتْحِ الْقَافِ وَكَسْرِ الْيَاءِ وَتَشْدِيدِهَا، وَقَدِ اشْتَمَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ الْآتِيَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79وَجْهِيَ لِلَّذِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَمَاتِي لِلَّهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14إِنِّي أُمِرْتُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=15إِنِّي أَخَافُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=74إِنِّي أَرَاكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَحْيَايَ ، وَفِي قَوْلِهِ (وَالْإِسْكَانُ صَحَّ تَحَمُّلَا) إِشَارَةٌ إِلَى الرَّدِّ عَلَى مَنْ طَعَنَ فِي قِرَاءَةِ الْإِسْكَانِ، فَرَدَّ عَلَيْهِ بِصِحَّةِ نَقْلِهِ وَتَوَاتُرِ وُرُودِهِ.