الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الإسماعيلي

                                                                                      الإمام الواعظ المعدل أبو الحسن ; أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد الإسماعيلي النيسابوري الحاكم .

                                                                                      حدث عن : أبي الحسين الخفاف ، ويحيى بن إسماعيل الحربي ، وأبي العباس السليطي ، وأبي علي الروذباري ، وجماعة . وحدث بسنن أبي داود عن الحسن بن داود بن رضوان السمرقندي ; صاحب بن داسه . وقيل : سمعه أيضا من أبي علي الروذباري .

                                                                                      حدث عنه : إسماعيل بن أبي صالح المؤذن ، وزاهر بن طاهر الشحامي ، وأخوه وجيه ، وعبد الغافر بن إسماعيل .

                                                                                      ووثقه عبد الغافر ، والسمعاني .

                                                                                      مات في جمادى الآخرة ، سنة تسع وستين وأربعمائة وقد قارب التسعين .

                                                                                      أخبرنا أحمد بن هبة الله في سنة أربع وتسعين عن عبد المعز بن محمد ، أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا أحمد بن عبد الرحيم ، أخبرنا أبو [ ص: 251 ] الحسين الخفاف ، أخبرنا أبو العباس السراج ، حدثنا هناد بن السري ، حدثنا وكيع ، عن عبد الله بن نافع ، عن أبيه ، عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : لا يتحرى أحدكم بصلاة طلوع الشمس ولا غروبها .

                                                                                      عبد الله بن نافع ضعفوه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية