nindex.php?page=treesubj&link=29016_32412_32433_32438_34276nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون

nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض من الموجودات بأن جعلها مدارا لمنافعكم. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13جميعا إما حال من "ما في السموات والأرض" أو توكيد له. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13منه متعلق بمحذوف هو صفة لـ"جميعا" أو حال من "ما" أي: جميعا كائنا منه تعالى أو سخر لكم هذه الأشياء كائنة منه مخلوقة له تعالى أو خبر لمحذوف أي: هي جميعا منه تعالى، وقرئ "منه" على المفعول له و"منه" على أنه فاعل "سخر" على الإسناد المجازي أو خبر مبتدأ محذوف أي: ذلك منه. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13إن في ذلك أي: فيما ذكر من الأمور العظائم. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13لآيات عظيمة الشأن كثيرة العدد. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13لقوم يتفكرون في بدائع صنع الله تعالى فإنهم يقفون بذلك على جلائل نعمه تعالى ودقائقها ويوفقون لشكرها.

nindex.php?page=treesubj&link=29016_32412_32433_32438_34276nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ بِأَنْ جَعَلَهَا مَدَارًا لِمَنَافِعِكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13جَمِيعًا إِمَّا حَالٌ مِنْ "مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ" أَوْ تَوْكِيدٌ لَهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13مِنْهُ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ هُوَ صِفَةٌ لِـ"جَمِيعًا" أَوْ حَالٌ مِنْ "مَا" أَيْ: جَمِيعًا كَائِنًا مِنْهُ تَعَالَى أَوْ سَخَّرَ لَكُمْ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ كَائِنَةً مِنْهُ مَخْلُوقَةً لَهُ تَعَالَى أَوْ خَبَرٌ لِمَحْذُوفٍ أَيْ: هِيَ جَمِيعًا مِنْهُ تَعَالَى، وَقُرِئَ "مِنْهُ" عَلَى الْمَفْعُولِ لَهُ وَ"مِنْهُ" عَلَى أَنَّهُ فَاعِلُ "سَخَّرَ" عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَجَازِيِّ أَوْ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ: ذَلِكَ مِنْهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13إِنَّ فِي ذَلِكَ أَيْ: فِيمَا ذَكَرَ مِنَ الْأُمُورِ الْعَظَائِمِ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13لآيَاتٍ عَظِيمَةَ الشَّأْنِ كَثِيرَةَ الْعَدَدِ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فِي بَدَائِعِ صُنْعِ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُمْ يَقِفُونَ بِذَلِكَ عَلَى جَلَائِلِ نِعَمِهِ تَعَالَى وَدَقَائِقِهَا وَيُوَفَّقُونَ لِشُكْرِهَا.