الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4434 [ ص: 205 ] في القرآن والسلطان

                                                                                ( 1 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب قال : قال سلمان لزيد بن صوحان : كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان ؟ قال : إذا أكون مع القرآن ، قال : نعم الزيد : إذا أنت .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر عن شهر بن حوشب عن كعب قال : يقتتل القرآن والسلطان فيطأ السلطان على صماخ القران فلا يبالي ذا من ذا ولا ذا من ذا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله قال : أتى رجل ابن مسعود فقال : يا أبا عبد الرحمن ، علمني كلمات جوامع نوافع ، قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا .

                                                                                ( 4 ) حدثنا سفيان عن جبلة بن سحيم عن عامر بن مطر قال : كنت مع حذيفة فقال : كيف أنت يا عامر بن مطر إذا أخذ الناس طريقا والقرآن طريقا مع أيهما تكون ؟ فقلت : مع القرآن أحيا معه أو أموت ، قال فائت إذا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر قال حدثنا معن قال : أتى رجل ابن مسعود فقال : علمني كلمات جوامع نوافع ، فقال : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتزول مع القرآن حيث زال .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية