الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4436 [ ص: 206 ] في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على غيره

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي القرآن ، فقلت : أقرأ عليك وعليك أنزل ، قال : إني أشتهي أن أسمعه من غيري ، قال : فقرأت عليه النساء حتى بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا رفعت رأسي أو غمزني رجل إلى جنبي فرفعت رأسي فرأيت عينيه تسيل .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن حصين عن هلال بن يساف عن أبي حيان عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من حديث الأعمش .

                                                                                ( 3 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : اقرأ ، فافتتح سورة النساء حتى إذا بلغ إلى قوله تعالى : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال : فدمعت عينا النبي صلى الله عليه وسلم قال : حسبك .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن نمير عن الأجلح عن ابن أبزى عن أبيه قال : سمعت أبي بن كعب يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أعرض عليك القرآن ، قلت : سماني لك ، قال : نعم ، فقال أبي : بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية