الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (9) قوله: وثمود : قرأ العامة بمنع الصرف، وابن وثاب بصرفه. وقد تقدم الكلام على ذلك مشبعا. و "الذين" [ ص: 785 ] يجوز فيه ما تقدم في التي لم يخلق . وجاب الشيء يجوبه قطعه وخرقه جوبا. وجبت البلاد: قطعتها سيرا. قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      4563- ولا رأيت قلوصا قبلها حملت ستين وسقا ولا جابت بها بلدا



                                                                                                                                                                                                                                      قوله: بالواد متعلق: إما بـ "جابوا"، أي: فيه، وإما بمحذوف على أنه حال من "الصخر"، أو من الفاعلين. وأثبت ياء "الوادي" في الحالين ابن كثير وورش ، بخلاف عن قنبل فروي عنه إثباتها في الحالين، وروي عنه إثباتها في الوصل خاصة، وحذفها الباقون في الحالين، موافقة لخط المصحف ومراعاة للفواصل كما تقدم في يسر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية