الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ثم لا يموت فيها ولا يحيا [13] في معناه أقوال: قيل: نفوس أهل النار في حلوقهم، لا تخرج فيموتوا، ولا ترجع إلى مواضعها من أجسادهم فيحيوا. وقيل: لا يموتون فيستريحوا ولا يحيون حياة ينتفعون بها. وقيل: هو من قول العرب إذا كان في شدة شديدة: ( ليس بحي ولا ميت ) كما قال:

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 207 ]

                                                                                                                                                                                                                                        559 - ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية