الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين

                                                                                                                                                                                                                                      4 - قل أرأيتم ؛ أخبروني؛ ما تدعون من دون الله ؛ تعبدونه من الأصنام؛ أروني ماذا خلقوا من الأرض ؛ أي شيء خلقوا مما في الأرض إن كانوا آلهة؟ أم لهم شرك في السماوات ؛ شركة مع الله في خلق السماوات والأرض؛ ائتوني بكتاب من قبل هذا ؛ أي: من قبل هذا الكتاب؛ وهو القرآن؛ يعني أن هذا الكتاب ناطق بالتوحيد؛ وإبطال الشرك؛ وما من كتاب أنزل من قبله من كتب الله إلا وهو ناطق بمثل ذلك؛ فأتوا بكتاب واحد منزل من قبله شاهد بصحة ما أنتم عليه من عبادة غير الله؛ أو أثارة من علم ؛ أو بقية من علم بقيت عليكم من علوم الأولين؛ إن كنتم صادقين ؛ أن الله أمركم بعبادة الأوثان.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية