الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (12) قوله : إذ انبعث : "إذ" يجوز فيه وجهان، أحدهما: أن يكون ظرفا لـ "كذبت" والثاني: أن يكون ظرفا للطغوى. [ ص: 24 ] و "أشقاها" فاعل "انبعث" وفيه وجهان، أحدهما: أن يراد به شخص واحد بعينه. وفي التفسير أنه رجل يسمى قدار بن سالف. والثاني: أن يراد به جماعة، قال الزمخشري : "ويجوز أن يكونوا جماعة [والتوحيد] لتسويتك في أفعل التفضيل إذا أضفته، بين الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، وكان يجوز أن يقول: أشقوها" انتهى. وكان ينبغي أن يقيد فيقول: إذا أضفته إلى معرفة; لأن المضاف إلى النكرة حكمه الإفراد والتذكير مطلقا كالمقترن بـ "من" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية