الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          شود

                                                          شود : أشاد بالضالة : عرف . وأشدت بها : عرفتها . وأشدت بالشيء : عرفته . وأشاد ذكره وبذكره : أشاعه . والإشادة : التنديد بالمكروه ; وقال الليث : الإشادة شبه التنديد ، وهو رفعك الصوت بما يكره صاحبك . ويقال : أشاد فلان بذكر فلان في الخير والشر والمدح والذم إذا شهره ورفعه ، وأفرد به الجوهري الخير ، فقال : أشاد بذكره أي رفع من قدره . وفي الحديث : من أشاد على مسلم عورة يشينه بها بغير حق شانه الله يوم القيامة . ويقال : أشاده وأشاد به إذا أشاعه ورفع ذكره من أشدت البنيان ، فهو مشاد . وشيدته إذا طولته فاستعير لرفع صوتك بما يكرهه صاحبك . وفي حديث أبي الدرداء : أيما رجل أشاد على مسلم كلمة هو منها بريء ، وسنذكر شيد . وقال الأصمعي كل شيء رفعت به صوتك ، فقد أشدت به ضالة كانت أو غير ذلك . وقال الليث : التشويد طلوع الشمس وارتفاعها . الصحاح : الإشادة رفع الصوت بالشيء . وشودت الشمس : ارتفعت . قال أبو منصور : وهذا تصحيف ، والصواب بالذال المعجمة من المشوذ ، وهو العمامة وعليه بيت أمية وسنذكره في حرف الذال المعجمة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية